عرضت الحلقة الثامنة من مسلسل الاختيار الجزء الثالث تسريب مسجل بين المشرح الرئاسي محمد مرسي والمشير طنطاوي والفريق عبدالفتاح السيسي حينها، الذي انعقد قبل الإعلان عن فوز محمد مرسي برئاسة الجمهورية، وأظهر اللقاء الذي تم تسريبه في الحلقة الثامنة تهديد جماعة الإخوان الإرهابية القوات المسلحة والشعب المصري إذا تغيرت نتيجة الانتخابات.
وجاء نص الحوار كالتالي:
بدأ الرئيس المعزول بالحديث موجهًا حديثه للمشير طنطاوي: “هتكلم مع سيادتك كأننا لوحدنا ، لأن عارف أن سيادة اللواء دراعك اليمين”.
وقال المشير طنطاوي: “فعلا اللواء عبد الفتاح دراعي اليمين أن عيني عليه من أيام ما كان مقدم”، ليرد السيسي: “يا فندم وأنا لسه مقدم، حضرتك كنت برضوا مشير”.
وأكد المشير طنطاوي: “اللواء عبد الفتاح السيسي مش أبني ده حتة مني مش بس يؤتمن على الجيش ده يؤتمن على البلد بحالها”، ليرد مرسي: “بسم الله ما شاء الله يا فندم سيماهم في وجوههم”، ليعلق المشير:” وعلاقته بسم الله ما شاء الله كبيرة بربنا”، ليرد السيسي: “إن شاء الله أكون كده يا فندم”.
وتابع المشير: “أسمع بقى يا دكتور مرسي”، ليقاطعه لمرسي: “بس سيادتك يا سيادة المشير مباركتليش”، ليرد عليه طنطاوي متعجبًا: “أباركلك على إيه هي النتيجة طلعت؟”، ليكشف السيسي موعد ظهور النتيجة، قائلًا: “إن شاء الله يوم الخميس الجاي يا فندم”.
وأشار طنطاوي: “عايزين نرتب للفترة اللي بعد إعلان النتيجة ده في حالة يعني لو نجحت في الانتخابات”.
وأعرب مرسي: “النتيجة متتغيرش لأن دي إذا حصلت ليس لها من دون الله كاشفة الموجة اللي موجوده موجة إضرام نيران لمن لا يقدر المسؤولية، أنا لا أتمنى هذا ولا أريده ولا أوافق عليه”.
وحذر طنطاوي: عايزك تاخد بالك أن لو ده حصل وجهة ما حاولت أنها تضرم النار في البلد دي هتبقى مصيبة على البلد وعلينا عشان كده أنا بتكلم بس خد بالك وخليهم مفيش داعي للحاجات دي.
وتابع مرسي: “أنا بس أقول لحضرتك أن التصرف اللي موجود الشعور اللي موجود، شعور تلقائي شعبي وليس مخطط له”، ليقاطعه طنطاوي: “لا في تخطيط معلش”، ويقول مرسي: “النقطة التانية هي انعقاد مجلس الشعب،” ليقاطعه طنطاوي مره أخرى: “انعقاد مجلس الشعب أنا مقدرش أعمل فيه حاجه معلش أنا أصارحك القول”، وتسائل طنطاوي: “هل أنا أقدر أعمل حاجه دلوقتي في مجلس الشعب”، ليرد عليه مرسي: “أه حضرتك تقدر”، ليرد طنطاوي: “مع احترامي ليس من سلطتي أن الغي القرار”، ليرد مرسي: “لا هو حضرتك اللي أصدرت القرار”، ليرد طنطاوي: “مش أنا اللي أصدرت القرار ده قرار محكمة”.
وقال مرسي: “استمع الي عشان بس ميجيش يوم من الايام تقول أن أحنا ضيعنا فرصة”، ليرد طنطاوي: “أومال انا أعمل ايه ما انا هلغي حكم المحكمة، أنا مقدرش أعمل كده”.
وأضاف مرسي: “حكم المحكمة هيطبق يا سيادة المشير ولكن هيطبق بطريقة يتفق عليها في مرحلة لاحقة”، ليتسائل المشير: يعني اي؟؟، ليرد مرسي: “لا أنا بقول لحضرتك أحنا قدمنا منفذ اتنين تلاتة”.
المنفذ الأول: إلغاء القرار، ودي مسائلة مش صعبة.
المنفذ التاني: أن الموضوع يُحال إلى الفتوى والتشريع، ويأخد فيه بعض الوقت لغاية ما يقول رأيه، ليقاطعه طنطاوي: “يا محمد بيه ده أنا في اعتقادي أنا لو جمعت دلوقتي المجلس وعرضت عليهم مفيش حد هيوافق على الكلام ده، الموضوع ده مش متفق معلش”.
وأشار مرسي: “إذا استشعر الناس زي ما أنا بقول أن سدت كل المنافذ”، ليقاطعة المشير: ناس مين؟، ليرد مرسي: “الشعب اللي احنا عايشين معاهم”، ليقاطعه طنطاوي مره آخرى: “ما الشعب أنتوا بردوا متاخدوش الفئة من الشعب اللي هيا ما تشوفوا الشعب كله بيقول ايه”، ليرد مرسي: “احنا شايفين والله، ليرد طنطاوي: لا معظم الشعب بيقول كلام تاني خالص”.
واختتم مرسي: “النتيجة اذا تغيرت يا سيادة المشير سيؤدي هذا إلى حالة من الاضطراب لا أعرف إلى أي مدى ستذهب.. سيؤدي إلى اضطربات ساعتها لا انا ولا انتوا هتقدروا تمنعوها، ستتوجه الاضطرابات إلينا ستمثل خطر حقيقي غير 11 فبراير، أنا ارصد الواقع لحضرتك أنا لك ناصح آمين”.