أحيانا قصص الحب القوية لم تكتمل بسبب أشخاص عادة نعتبرهم أصدقائنا الأفوياء، فالخيانة الزوجية لم تأتي من الرجل فقط بل بسبب ساذجة المرأة ، فالمرأة من طبعها حساسة تشعر بأنها أصدقائها دائما على حق وتقوم بتدخلهن في المسائل العائلية .
فبعد قصة الحب القوية التي استمرت لسنوات عديدة قاكت”سهير”بطلب الطلاق أمام محكمة الأسرة بعدما قرر زوجها تجرده في من كل مسؤولياته وبعد خيانته إليها مع أعز صديقاتها وإجبرها على الاستمرار في العيش معه حتي يستمر بدفع المصاريف إلى أطفالهما.
« الاتنين خاينين ..اتجوزني عشان يوصل لصاحبتي».. قصة حب تنتهي عند محكمة الأسرة
حيت خرجت مدام «سهير.م»،عن صمتها وقررت التحدث عن المأساة التي مرت بها مع زوجها، بعد مرور السنة الأولى على زواجهما، حتى تبدأ سلوكيات الزوج في التغير تدريجيا بشكل ملحوظ، فلم يعد يتحمل الجلوس في المنزل حتى في أيام الإجازات.
سهير: “دخلت أعز صاحبتي بيتي وفي الآخر خانتني مع جوزي أبو عيالي”
لاحظت الزوجة تغير طباع الزوج وحرصه دائما على تواجد أصدقائها داخل منزلهما وخاصة صديقتها المقربة، ولكنها لم تتوقع منهما الخيانة: «بقى بيقعد معاها في البيت أكتر ما بيقعد معايا ومفيش أي محاولات للكلام نافعة معاه».
صدمة دخلت فيها الزوجة العشرينية بعد ملاحظة رقم هاتف صديقتها على هاتفه المحمول بشكل متكرر، لتقرر مواجهته بذلك حتى تصطدم بالمفاجأة التي لم تتوقعها: «لما واجهته بشكوكي اعترف انه بيحبها من زمان وانه اتجوزني علشان يبقى قريب منها بعد أهلها ما رفضوا ارتباطهم».
صعقت «سهير» فلم تتوقع خيانة صديقتها: «دي صحبتي وعشرة عمري متوقعتش منها الغدر أبدا وكنت بدخلها بيتي وأنا مطمنة إنها أختى وعمرها ما هتفكر في جوزي لكن الخيانة في دمهم هما الاتنين».
قررت الزوجة الانفصال عن زوجها ولكن مع رفض الزوج الطلاق وإجبارها على الاستمرار، إقامة دعوى خلع في محكمة الأسرة 6 أكتوبر تحمل رقم 458 لسنة 2020، بعد استحالة معاشرة زوجها بعد تعرضها للخيانة الزوجية.