دعت مفوضة الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية في الاتحاد الأفريقي السفيرة أميرة الفاضل، الدول الأعضاء إلى الاستفادة من “اليوم العالمي لمكافحة السل” لتبادل المعرفة حول التحديات والفرص المشتركة للتعاون في مجال مكافحة السل.
وأكدت مفوضة الصحة – في بيان اليوم الأربعاء بمناسبة الاحتفال بـ”اليوم العالمي لمكافحة السل” الموافق 24 مارس – أن مرض السل يؤثر على النظم الصحية في إفريقيا بشكل “هائل”، فيما تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 25% من وفيات السل العالمية تحدث في إفريقيا.
وأشارت إلى أهداف مفوضية الاتحاد الأفريقي المتماشية مع الهدف العالمي المتمثل في إنهاء وباء السل بحلول عام 2030 من خلال تنفيذ استراتيجية الصحة في إفريقيا (2016 – 2030) والإطار التحفيزي لإنهاء الإيدز والسل.
وأوضحت أن الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السل يأتي تحت شعار “الساعة تدق”، فيما سيقوم أصحاب المصلحة في مجال مرض السل في جميع أنحاء العالم بإضاءة معلم في المدينة أو مبنى أو ساعة باللون الأحمر للفت الانتباه إلى التأثير المدمر لمرض السل، ودعت الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي للانضمام إلى الحركة العالمية وإضاءة مبنى أو موقع لتكريم جميع مقدمي الرعاية الجريئين والمخلصين الذين يعملون في الخطوط الأمامية لمكافحة السل في المجتمعات لإنقاذ الأرواح يوميًا.
وأكدت أن جائحة كورونا عطلت جهود رعاية السل وعلاجه، داعية إلى مواصلة العمل للتصدي للسل والتحديات التي تكتنف القضاء عليه في إفريقيا من أجل ازدهار وتقدم القارة.
موضوعات متعلقة
غداً.. الاتحاد الإفريقي يناقش على المستوى الوزاري تمكين المرأة
الاتحاد الإفريقي يسمي مفوضًا جديدًا لشئون التنمية الاقتصادية والتجارة