دعا المتحدث الرسمي الأوروبي، لويس بوينو، القيادات السياسية في الجزائر والمغرب، إلى حل دبلوماسي شامل للحلافات بين البلدين.
وقد أفادت قناة العربية، أن المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوربي، أكد على سعى الاتحاد إلى تقديم حل دبلوماسي للحلافات التاريخية الناشبة بين البلدين,
من جهتها، قالت الخارجية الفرنسية، أن المغرب و الجزائر شريكان أساسيان ونتمسك بتعميق الحوار بين دول المنطقة.
زأعربت دولة المغرب، عن أسفها لقرار الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية معها، أمس الثلاثاء.
وقالت وزارة الخارجية المغربية في بيان إن المغرب “أحاط علما بالقرار الأحادي الذي اتخذته الفسلطات الجزائرية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب”.
وقال البيان “هذا القرار غير مبرر تماما لكنه كان متوقعا في ضوء منطق التصعيد الذي لوحظ في الأسابيع الأخيرة”.
واعلن وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة في وقت سابق الثلاثاء قرار بلاده “قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب”.
وأرجع العمامرة ، في رسالة نيابة عن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ، القرار إلى “الأعمال العدائية” التي يقوم بها المغرب تجاه الجزائر منذ منتصف يوليو ، ولا سيما التصريحات الأخيرة لسفير المغرب لدى الأمم المتحدة التي يُزعم أنها تحرض السكان الذين يعيشون في منطقة القبائل الجزائرية.
وذكر بيان لوزارة الخارجية المغربية أن “المغرب سيظل شريكا صادقا ومخلصا للشعب الجزائري وسيواصل العمل بحكمة ومسؤولية من أجل تنمية علاقات مغاربية صحية ومثمرة”.
ظلت العلاقات بين الجزائر والمغرب متوترة منذ عقود ، مع إغلاق حدودهما منذ عام 1994. وتنشأ التوترات الثنائية إلى حد كبير من الخلاف حول منطقة متنازع عليها في الصحراء الغربية.