كتبت-رنا تامر عادل
بدأت الإمارات وإسرائيل محادثات بشأن خط أنابيب نفط يربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط، وذلك بعد توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في نقل النفط الخام والمنتجات النفطية بين الخليج العربي والأسواق الغربية بين شركة “خطوط الأنابيب أوروبا-آسيا”(EAPC) الإسرائيلية وشركة “ميد ريد لاند بريدج” الإماراتية.
وتوفر هذه الاتفاقية لأبوظبي جسرا لنقل الوقود الأحفوري مباشرة إلى أوروبا، وتعد من أهم أشكال التعاون التي ظهرت بين الجانبين منذ إعلان الإمارات، ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك، وإسرائيل عن إقامة العلاقات بينهما في أغسطس الماضي.
وأشارت الشركة الإسرائيلية إلى أن التعاون بين الدولتين في هذا المجال يحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لسوق الطاقة العالمية، لأنه سيوفر لمنتجي النفط ومصافي التكرير أقصر الطرق وأكثرها كفاءة وفعالية من حيث التكلفة لنقل النفط والمنتجات ذات الصلة من الخليج العربي إلى مراكز الاستهلاك في الغرب، ويتيح للمستهلكين في الشرق الأقصى الوصول إلى النفط المنتج في مناطق المتوسط والبحر الأسود.
في غضون ذلك، واجهت الصفقة الجديدة معارضة شديدة من قبل المدافعين عن البيئة داخل إسرائيل، وحذروا من أن إبرام الاتفاق على وجه الاستعجال دون التشاور مع الجهات المعنية بحماية البيئة يشكل خطرا مميتا على خليج إيلات والشعاب المرجانية وقطاع السياحة في المدينة.
اقرأ ايضا:
أبو الغيط: إتفاقية الإمارات وإسرائيل حجمت ضم الأراضي فى الضفة