الإله خونسو / خضعت مومياء مصرية للتصوير بالأشعة المقطعية في مستشفى إيطالي، وذلك في إطار مشروع بحثي للكشف عن أسرارها.
من هى المومياء المصرية :-
نقلت، مومياء عنخ خونسو، وهو كاهن مصري قديم، من متحف الآثار المدنية في بيرغامو إلى مستشفى بوليكلينيكو بميلانو، حيث سيلقي خبراء الضوء على حياته والتقاليد الجنائزية منذ نحو 3000 سنة.
أوضحت مديرة المشروع البحثي للمومياوات سابينا مولغورا أن إسم المومياء منقوش على التابوت الحجري، الذي يرجع تاريخه إلى ما بين 800 و900 قبل الميلاد، ويعني “الإله خونسو حي”
أسباب نقل المومياء إلى المستشفى:-
أعتقد الباحثون أنه بإمكانهم جمع المعلومات عن حياة الكاهن المصرى وموتة، وكذلك أنواع المواد التى استخدمت فى تحنيطة .
وأكدت مولغورا أن “دراسة الأمراض والإصابات القديمة مهمة للبحث الطبي الحديث”
حيث قالت أنه من المككن أن تكون تلك الدراسة مفيدة لجعلنا نستطيع دراسة السرطان وتصلب الشرايين فى الماضى وإستخدامها فى الدراسات الحديثة.
أول مومياء مصرية حامل :-
وفى هذا الإطار اتجهت أنظار علماء الآثار من كافة أنحاء العالم إلى المتحف الوطني البولندي، بعد اعلان علماء آثار بولنديين مؤخرا اكتشاف أول مومياء مصرية حامل محنطة، وهي المومياء التي تبرع بها تجار آثار إلى جامعة وارسو في عام 1826 بعد العثور عليها في مقابر ملكية بالأقصر ، وكان يعتقد أنها ترجع لكاهن يدعى “حور جيهوتي”، لكن بعد أكثر من 95 عامًا اكتشف الباحثون عبر تقنية المسح الضوئي أنها مومياء أنثى وضعت في “التابوت الخطأ ” .
حيث كشفت خبيرة المومياوات الدكتورة رانيا أحمد علي مدير إدارة ترميم مومياوات المخازن المتحفية بوزارة السياحة والاثار أن تلك المومياء ليست الوحيدة التي تم العثور عليها حامل،حيث كشفت البعثة الإيطالية الامريكية في كوم امبو بأسوان عام ٢٠١٨ عن هيكل عظمي والجنين عند منطقة الحوض في وضع الولادة ، ويعود لامرأة حامل في شهورها الاخيرة، وكانت تبلغ من العمر 25 عاما .
وقالت إن تلك المومياء المصرية بالمتحف الوطني البولندي والتي تم العثور عليها وهي حامل بعد اجراء اعمال فحص ودراسة لها باستخدام الأشعة المقطعية تعد (حالة نادرة).
موضوعات متعلقة :-