يُعد الإكتشاف البريطاني «الإكثيوصور»، أعظم إكتشاف في علم الحفريات في التاريخ البريطاني، حيثُ يرجع عمره لـ 180 مليون عام، ويصل جسده إلى 10 أمتار، اكتشافات أذهلة العالم في المملكة البريطانية.
واكتشف علماء الحفريات اكتشافًا وصفوه بأعظم الاكتشافات في تاريخ المملكة البريطانية وفي تاريخ الحفريات على الإطلاق، ويرجع عمره لـ 180 مليون عام، بالإضافة لإلى طوله الذي يصل لـ 10 أمتار، وتزن جمجمته إلى طن تقريبًا.
وأكد الدكتور دين لوماكس، عالم الحفريات والخبير العالمي في «الإكثيوصورات» من جامعة نانشستر، بالرغم من وجود الكثير من أحافير «الإكثيوصورات في بريطانيا، فـ الشيء اللافت للنظر أن «اكثيوصور روتلاند»، يُعد من أكبر الهياكل العظمية التي يتم العثور عليها في المملكة المتحدة.
وواصل ماكس: “إنه حقًا يعتبر اكتشاف غير مسبق معتبره أنه أعظم الاكتشافات في تاريخ الحفريات البريطاني، مضيفًا أنه تم استخراج الرفات من قِبل فريق الخبراء من شتى أنحاء المملكة المتحدة في أغسطس.
وأوضح أن «الإكثيوصورات»، هي زواحف بحرية ضخمة، وانقرضت مُنذ 90 مليون سنة وتنوعت أحجامها، من 1 إلى أكثر من 25 مترًا في الطول، وشبيها بـ الدلافين في شكل جسمها العام.
واُكتشفت «الإكثيوصورات» وتسمى تنانين البحر، لأنها تميل إلى أن تكون لها أسنان وعينان كبيرتان للغاية، من قِبل عالمة الحفريات «ماري أنيج» في أوائل القرن التاسع عشر.