كتب- مروان عثمان
قالت وكالة فرانس برس، إن السلطات الموريتانية أفرجت عن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بعد أسبوع من القبض عليه على ذمة تحقيقات في قضايا فساد.
وصرح محامي الرئيس الموريتاني السابق، تقي الله عايده: “إن السلطات القضائية وضعت الرئيس السابق تحت “المراقبة المباشرة”، ومنعته من السفر”.
وأضاف: “لم توجه إليه أي تهمة، لكن جواز سفره الذي أخذ منه أثناء توقيفه لم يعد إليه”.
يشار أن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، توجه إلى مقر المديرية العامة للأمن الوطني الموريتاني لتنفيذ استدعاء الشرطة، ومكث هناك لمدة أسبوع، للتحقيق في قضايا تتعلق بذمته المالية، واختلاس أموال عامة.
إلى جانب شكوك حول كيفية إدارة عائدات البلاد النفطية، بيع ممتلكات عامة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وتصفية مؤسسة عامة كانت تمد موريتانيا بالمواد الغذائية، واتهامات أخرى بغسيل الأموال في شركة صيد بحري صينية تدعى (بولي هونج دونج).
وكان محمد ولد عبد العزيز قد تولى حكم موريتانيا عام 2009، ولمدة تسع سنوات، حتى خسر الانتخابات أمام الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني في أغسطس من العام الماضي.
اقرأ أيضًا: