كشفت دار الإفتاء، عن حكم الدين في قضية ختان الإنثى، وهل يأثم الطبيب الذي يقوم بالعملية، وذلك عبر الموقع الرسمي الخاص بدار الإفتاء.
وأكدت “الإفتاء”، أن الختان محرم شرعًا في جميع الأديان السماوية، كما أنه مجرم في القانون، مؤكدة أنه لا يجوز لأولياء الأمور الإقدام على ختان بناتهم؛ لثبوت ضرره الطبِّي والنفسي الجسيم بشهادة الأطباء.
وأشارت إلى أنه يحرم على منى يمارس مهنة الطب على ممارسة هذا العمل أو الإعانة عليه إلَّا في حالات الضرورة المرضية التي حَدَّدها القانون.
على سياق منفصل كشفت دار الإفتاء المصرية حكم المنتحر في الدين ، وقالت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك الانتحار حرام شرعًا، وهو من كبائر الذنوب؛ لقول الله تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾، وقول النبي ﷺ: «ومن قتل نفسه بشيء عُذِّبَ به يوم القيامة» (متفق عليه).
وتابعت الإفتاء ومع كون المنتحر مرتكبًا لكبيرة إلا أنه لا يجوز وصفه بالكفر والخروج عن الملَّة، بل يُغسَّل ويُكفَّن ويُصلَّى عليه ويدفن في مقابر المسلمين؛ ويُدعى له بالرحمة والمغفرة، ومع ذلك لا ينبغي التقليل من إثم هذا الجرم العظيم، ولا خلق مبررات له، ويجب على مَن شعر بمقدماته كمريض الاكتئاب أن يسارع إلى اللجوء للأطباء المختصين لمساعدته على العلاج وتجاوز أزمة المرض.