قالت دار الإفتاء المصرية ان المولى سبحانه وتعالى جعل بين الإيمان والاطمئنان علاقة طردية؛ فكلما زاد هذا الإيمان كلما زاد الاطمئنان النفسي وشعرت النفس بالسمو والرقي، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28].
وتابعت الإفتاء في منشور عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك في مقابل تحقيق الأمن للنفس المؤمنة، نجد مَنْ أعرض عن شريعة الله؛ فليس له سوى حياة العِوَز والقلق، قال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا} [طه: 124]، وقال تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} [النحل: 112].