ردت دار الإفتاء المصرية، علي حكم ترك صلاة الجمعة وغلق المساجد وقت انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 9”.
وقالت الدار عبر حسابها الرسمى بـ”تويتر” قائلة: “لا شك أن خطر الفيروسات والأوبئة الفتاكة المنتشرة وخوف الإصابة بها أشد، خاصة مع عدم توافر دواء طبى ناجع لها، لذا فالقول بجواز الترخيص بترك صلاة الجماعات فى المساجد عند حصول الوباء ووقوعه بل توقعه أمر مقبول من جهة الشرع والعقل”.
وتابعت لإفتاء،: “لا شك أن خطر الفيروسات والأوبئة الفتاكة المنتشرة وخوف الإصابة بها أشد، خاصة مع عدم توافر دواء طبى ناجع لها، لذا فالقول بجواز الترخيص بترك صلاة الجماعات فى المساجد عند حصول الوباء ووقوعه بل توقعه أمر مقبول من جهة الشرع والعقل، وإذا أخبرت الجهات المعنية بضرورة منع الاختلاط فى الجمع والجماعات بقدر ما وألزمت به، فيجب حينئذ الامتثال لذلك، ويتدرج فى ذلك بما يراعى هذه التوصيات والإلزامات ويبقى شعار الآذان”.
وأضافت الدار: “والأصل فى ذلك ما ورد فى الصحيحين أن ابن عباس قال لمؤذنه فى يوم مطير: “إذا قلت: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، فلا تقل: حى على الصلاة، قل: صلوا فى بيوتكم»، قال: فكأن الناس استنكروا ذاك، فقال: «أتعجبون من ذا، قد فعل ذا من هو خير مني، إن الجمعة عَزْمة -أي: واجبة-، وإنى كرهت أن أحرجكم فتمشوا فى الطين والدَّحض -أى: والزلل والزلق”.
وكانت غرفة عمليات الأوقاف، أكدت أن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، سيؤدى خطبة الجمعة غدا بمسجد التلفزيون، ويتلو الجمعة الشيخ محمد يحى الشرقاوى، مؤكدة أن الجمعة مقامة وقد جرى التنبيه على الدعاة بعدم التغيب، والوصول إلى مساجدهم فى العاشرة صباحا لحضور عملية التعقيم الأخيرة للمساجد.