كتبت- نورا حسن
قررت بريطانيا العظمى بتشكيل محكمة قضائية وسط حشد هائل من الناس ليشهدوا محاكمة بالإعدام شنقاً لقرد بتهمة التجسس، وكانت هذه لقطة من ضمن اللقطات الطريفة التي دونها التاريخ علي مر العصور.
وكان ذلك خلال الحروب النابليونية التي دارت بين إنجلترا وفرنسا في الفترة التي تتراوح ما بين عامي 1792 إلى 1815، حيث كان البريطانيون يشتبهون في أي شيء “فرنسي”، ويعتبرونه جاسوساً ومتآمراً، وعندما تحطمت سفينة بالقرب من ساحل مدينة “هارتلبول” البريطانية، لقي كل من كان على متنها حتفهم باستثناء قرد، فشق ذلك القرد طريقه إلى المدينة، وعندما وصل إليها شك فيه أهلها واعتبروه جاسوساً، وأقاموا له محاكمة صورية، وقرروا إعدامه شنقاً.
إقرأ ايضاً
مجلس الوزراء الفلسطيني يطالب بريطانيا الإعتراف بكيانها المشروع