الإسكان /,صرح المهندس أحمد عمران أحمد، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، بأن إدارة الطرق بالجهاز قامت بتنفيذ أعمال رفع كفاءة الطرق بالحي الثالث بالمدينة ضمن أعمال التطوير بالحي، لافتاً إلى أنه سيتم استكمال أعمال رفع كفاءة وتطوير الطرق بالمدينة تباعاً لتشمل أحياء المدينة كافة.
وأضاف المهندس أحمد عمران أحمد، أنه تم التأكيد على الشركات المنفذة بدفع العمل بالمشروعات بالمدينة لسرعة الانتهاء من الأعمال بالجودة المطلوبة لظهور المدينة بالمظهر الحضاري اللائق.
وفي سياق متصل، صرحت المهندسة أسماء مخلوف، رئيس جهاز تنمية شمال خليج السويس، بأنه جارٍ تنفيذ عدة أعمال للمرافق بالمدينة، موضحةً أنه جار تنفيذ أعمال خزان التكديس للمياه سعة 8 آلاف م3، لخدمة المنطقة الصناعية وتوسعاتها والمنطقة الحرة بعتاقه، وذلك في إطار رفع كفاءة البنية التحتية وأعمال التطوير.
وأضافت المهندسة أسماء مخلوف، أنه جارٍ حالياً تنفيذ أعمال ربط غرف الخزان على شبكة التغذية للمنطقة، حيث تم التوجيه بضرورة الالتزام بالبرنامج الزمني والتنسيق الكامل مع استشاري المشروع لتنفيذ الأعمال بالجودة والكفاءة المطلوبة.
وأضافت رئيس الجهاز، أنه جارٍ أيضاً تنفيذ أعمال الصيانة بعنبر الطلمبات الخام بمحطة معالجة المخلفات الصناعية السائلة بعتاقه، مشيرة إلى أنه تم التأكيد على تنفيذ أعمال الصيانة على الوجه الأمثل طبقا للمواصفات المنصوص عليها.
وأشارت المهندسة أسماء مخلوف، إلى أن محطة معالجة المخلفات الصناعية السائلة بعتاقه هي المسئولة عن استقبال الصرف الصناعي من المصانع والشركات بمنطقة عتاقه الصناعية بطاقة حوالي ٥٢ ألف م3/يوم.
وفي ذات السياق، تابعت المهندس أسماء مخلوف، أعمال الري وصيانة المسطحات بالمنطقة الصناعية بعتاقه، لتعظيم الاستفادة من المياه المستخدمة في أعمال الري، مشددة على ضرورة بذل مزيد من الجهد للارتقاء بمستوى المسطحات الخضراء بالمنطقة.
وصرح المهندس علاء منيع، رئيس جهاز تنمية مدينة السادات، بأنه تم عقد فعاليات البرنامج التدريبي في مجال جودة الأعمال (T O T) بمقر جهاز مدينة السادات، والمنعقد خلال الفترة من 22 / 8 / 2021 : 26 / 8 / 2021.
وأوضح المهندس علاء منيع، أن البرنامج التدريبي يهدف إلى رفع كفاءة العاملين بالجهاز وتطوير أدائهم في متابعة تنفيذ المشروعات المختلفة بالمدينة، وتفعيل دور إدارة الجودة فى كافة المدن الجديدة للرقابة على المشروعات وجودة الأعمال، مشيراً إلى أن عقد البرنامج يتم تحت رعاية المحاسب أحمد سعيد، مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والمشرف على قطاع الشئون المالية والإدارية والموارد البشرية بهيئة المجتمعات العمرانية الجديد، وبالتنسيق مع الإدارة العامة للإشراف على الجودة بالهيئة، برئاسة المهندس أيوب متولى.
وأشار المهندس علاء منيع، إلى أن هذا البرنامج هو الأول من نوعه الذى يقام بأجهزة المدن، والذي يقوم بتنفيذه بمدينة السادات الدكتور أحمد كمال رشاد، عضو الإدارة العامة للإشراف على الجودة بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
في سياق آخر، ترأس الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً موسعاً للجنة إدارة الأزمات والطوارئ بوزارة الإسكان، لمتابعة استعدادات الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، وشركاتها التابعة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وأجهزة المدن الجديدة، لمواجهة مخاطر الأمطار والسيول بموسم الشتاء المقبل، وآثارها السيئة على المناطق العمرانية، وذلك من أجل حماية المواطنين من تلك الأخطار، والحفاظ على الاستثمارات والثروة العقارية.
ووجه الدكتور عاصم الجزار، بضرورة حصر أعداد المعدات والعاملين بشركات المياه وأجهزة المدن الجديدة، وإعداد فرق عمل تكون جاهزة ومستعدة على مدار الـ24 ساعة، وكذا حصر النقاط الساخنة لتجمع مياه الأمطار بالمحافظات والمدن الجديدة، ووضع خطط للتعامل معها، وخطط لتمركز المعدات والعمالة بتلك النقاط قبل المواعيد المتوقعة لسقوط الأمطار، والتى يتم الحصول عليها بشكل دائم من خلال التنسيق مع هيئة الأرصاد الجوية، بجانب التنسيق مع شركة المقاولون العرب، وجميع المقاولين العاملين بالمشروعات المختلفة، من أجل الاستعانة بمعداتهم فى مواجهة سقوط الأمطار، ووضع خطط لاستدعاء المعدات، والتأكد من جاهزيتها على مدار اليوم.
وأكد وزير الإسكان، ضرورة مراجعة التجهيزات والاحتياجات المطلوبة وتوفيرها، وجاهزية المعدات، والمولدات الاحتياطية لتوفير الكهرباء اللازمة للروافع وطلمبات الشفط، والتنسيق مع إدارة المرور لتدعيم الخدمات فى الشوارع والميادين، وتوفير مسارات بديلة لتجنب التكدس المرورى، وتسهيل عمل فرق مواجهة مياه الأمطار، ووضع خطط للتعاون بين شركات المياه فى المحافظات، وكذا أجهزة المدن الجديدة، من أجل الاستعانة بالمعدات والعمالة فى المناطق الأكثر سخونة، والتى تشهد سقوط مياه الأمطار بكميات أكبر من غيرها.
وشدد الوزير، على ضرورة رفع حالة الطوارئ، والاستعداد بالطاقة القصوى فى الشركة القابضة وشركاتها التابعة بالمحافظات، وكذا هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وأجهزة المدن الجديدة، مع ضرروة وضع خطط للتعامل مع سقوط الأمطار فى المناطق الريفية التى يجرى بها تنفيذ مشروعات صرف صحى، ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير الريف المصرى، وتجهيز المعدات التى تتناسب مع حجم الشوارع فى تلك المناطق، ووضع حلول سريعة وعاجلة للتعامل مع كل الاحتمالات.
ووجه وزير الإسكان، بضرورة التأكد من جاهزية أبيار الشحن الجوفى، والجزر الوسطى التى تم تخفيض مناسيبها ببعض المدن الجديدة، كحلول غير تقليدية لاستيعاب مياه الأمطار، ورصد النتائج المتحققة من هذه الحلول، لتقييم نجاحها وفاعليتها كما حدث خلال العام الماضى، وضرورة تعميم تلك الحلول بالمحافظات والمدن الجديدة، حسب طبيعة كل منطقة، وما يتناسب معها.
كما استعرض الدكتور عاصم الجزار، الإجراءات التى نفذتها الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وشركاتها التابعة، والتى شملت، الانتهاء من تطهير بالوعات الأمطار، وإصلاح أى تلفيات بالبالوعات وتركيب أغطية لها، وتطهير الشبكات والمجمعات وبيارات محطات الرفع لزيادة طاقتها الاستيعابية، وصيانة ورفع كفاءة محطات الرفع الكبرى التى تستقبل التصرفات من المجمعات الرئيسية، ومراجعة وحدات التوليد الاحتياطية، وتمركز للشفاطات والمعدات والسيارات لتغطية المحاور الرئيسية والميادين ومنازل ومطالع الكبارى، وتمركز المعدات فى الأماكن المتوقع تجمع المياه بها من واقع الخبرات السابقة، وتجهيز عدد من البدالات والطلمبات الغاطسة لتغطية المناطق الساخنة، والتنسيق المستمر مع هيئة الأرصاد الجوية لمعرفة التنبؤات والتوقعات المحتملة لسقوط الأمطار ومدى كثافتها، ورفع درجة التأهب بالخط الساخن 125 ومراكز خدمة العملاء، والتنسيق بين غرف طوارئ الشركات وغرف عمليات المحافظات والجهات المعنية، وانتشار جميع أفراد فرق المتابعة الميدانية، وفرق التطهير، وفرق متابعة المحطات علي جميع مواقع العمل حسب أولوية المواقع.
كما تابع وزير الإسكان، الإجراءات التى اتخذتها الهيئة وأجهزة المدن الجديدة لمجابهة سقوط مياه الأمطار بكميات كبيرة، حيث تم العمل فى 3 محاور متوازية (رفع كفاءة عناصر منظومة صـرف الأمطار – عناصر إدارة الأزمات والطوارئ – وحدات التدخل السريع)، حيث يتم التطهير الدوري والمستمر لبالوعات صرف الأمطار القائمة، وإضافة بالوعات بأماكن تجمعات الأمطار، وإنشاء بالوعات صرف أمطار بمواصفات جديدة لتتماشي مع حجم المياه المتجمعة، والتطهير الدوري والمستمر لخطوط الانحدار ومطابق الصرف الصحى، ومراجعة مدى استيعاب خطوط شبكات الصرف الصحي للتصرفات الكبيرة لمياه الأمطار وذلك من خلال تدعيم أجزاء من خطوط الصرف الصحي، وتغيير مسار بعض الخطوط الفرعية.