أكد مساعد وزير الإسكان، الدكتور عبد الخالق إبراهيم، على أن الدولة تبذل قصارى جهدها لدعم ومساندة محدوي الدخل، ومعاونته على تحمل أعباء الحياة المختلفة، بالإضافة إلى جهودها في التعامل السليم مع المناطق غير الآمنة، موضحًا أن المواطن يتحمل تكاليف الصيانة الشهرية للوحدة السكنية التي حصل عليها فقط، دون تحمل أي عبء آخر.
وقال “عبد الخالق” في مداخلة هاتفية مع برنامج “من مصر”، الذي يعرض عبر فضائية cbc: “إن نمط الإسكان الاجتماعي يضمن للمواطن تكلفة أقل من السعر الأساسي، بمعنى أنه يحصل على وحدة سكنية مدعمة، ولها نمط معين من العقود”.
وأشار “عبد الخالق” إلى أن برنامج تطوير عواصم المحافظات يستهدف 500 ألف وحدة سكنية، ولكن الدولة تبذل جهودها المستمرة في دعم محدودي الخل، حتى لا يتجهوا إلى السكن بالمناطق العشوائية، أو المناطق غير الآمنة.
الإسكان: نهاية 2021 لن يعيش أي مواطن في مناطق غير آمنة
أضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «أحمد موسى»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه تقرر نقل سكان نزلة السمان إلى منطقة السادس من أكتوبر من أجل المحافظة على مصدر دخلهم بالقرب من المناطق الأثرية في الأهرامات.
ذكر المهندس خالد عباس أن مساحة الوحدة السكنية تبلغ 94 متر وتحتوي على ثلاثة غرف وشقق السكن البديل للمناطق غير الآمنة مفروشة بالكامل.
أشار وزير الإسكان للمشروعات القومية إلى أن هناك عدد كبير من الأهالي تسلم الشقق في الإسكان البديل للمناطق غير الآمنة، وهناك 816 أسرة سيتم نقلهم إلى السكن البديل للمناطق غير الآمنة، ومن المستهدف إقامة 6700 وحدة سكنية في الإسكان البديل للمناطق غير الآمنة.
وكشف أن قيمة الشقة في السكن البديل للمناطق غير الآمنة تصل إلى 700 ألف جنيه، ومع نهاية 2021 لن يوجد أي مواطن يقيم في المناطق غير الآمنة.