استغاث شباب جماعة الإخوان المسلمين المعتقلين بـ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف للوساطة بينهم وبين الجهات المعنية لإنهاء معاناتهم بعيًدا عن قادتهم.
وبعث بعضًا من جماعة الإخوان المسلمين بـ رسالة خطية إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيببتاريخ 2 أكتوبر 2021، وقالوا في رسالتهم الموجهة لـ فضيلة الإمام الأكبر، أنهم شعروا بالصدمة من تخلي قادتهم عنهم وتركهم فريسة للمصاعب التي تقابلهم داخل السجون بسبب الدفاع عن معتقدات غير متواجدة إلا عندهم.
وأضافوا في إستغاثتهم لشيخ الأزهر الشريف، بعد إطلاق “مبادرة 5000 دولار”، أنهم حاولوا البحث عن القائمين على المبادرة داخل السجون وتحديدًا سجن طرة.
وطالب الشباب بتشكيل لجنة من النخب والقوى السياسية وممثلي الأحزاب، وعلى رأسها شيخ الأزهر ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وقادة الدعوة السلفية للتوسط لهم لدى الدولة، وللتأكد من تخليهم عن جماعة الإخوان وأفكارها التي أدت بهم للزج في السجون وانتهاء أحلامهم وطموحاتهم في الحياة.
وتعهد شباب الجماعة بعدم المشاركة في السياسة مطلقاً، واعتزال كل أشكال العمل العام بما فيها الدعوي والخيري، على أن يقتصر نشاط كل شاب منهم على استعادة حياته الشخصية والأسرية.