تجردت جماعة الإخوان الإرهابية، أمام الناس من الدين الإسلامي مثلما رأينا خلال السنوات الماضية من أعمال التخريب التي كانت الهدف الأول للجامعات الإرهابية، ولم يكن الآمر في الدولة المصرية فقط بل في العالم أجمع، وتظل الجماعة تُثبت للعالم أنهم يأخذون من الإسلام أسمه، ويفسرون القران على أهوائهم الشخصية ويضعون الكلمات في غير موضعها.
ولجأت جماعة الإخوان المسلمين خلال السنوات السابقة بإستخدام جميع أسلحتهم الممكنة للضغط على الدول المعادية لهم، لتنفيذ أجندتهم الإرهابية، لكن لم يُحالفهم الحظ فظلوا ينشروا الشائعات بين شعوب العالم حتى سيطروا بأفكارهم على عدد ليس بالقليل، بالإصافة إلى أنهم يسيرون على منهج الماسونية، عندما لم يستطيعوا الإنضمام إليها عام 1949.
وظهرت وثيقة خلال الساعات الماضية تُبين فيها أن إحدى أفرع «جماعة الإخوان المسلمين»، في لبنان كانوا يريدون الإنضمام للماسونية لكي يستغلوها لأهوائهم ومصالحهم السياسية لذلك لم يوافق المحفل الماسونية في بيروت على انضمامهم، حسبما تضمنت الوثيقة التاريخية التي نشرها موقع «مركز ويلسون».
وبعث ماسوني غير معروف إلى ماسوني آخر رسالة ليبلغه فيها ما حدث بينه وبين «أحمد يوسف» المعروف بميوله الإرهابية، ومن ضمن جماعة الإخوان، أنه كان يريد الإنضمام هو وأعوانه، إلى منظمة الماسونية في الدولة اللبنانية، بالإضافة إلى أنه كان في نفس ذات الوقت عضوًا نشطًا في جماعة الإخوان الإرهابية.
وكتبت الرسالة التي ألقت الضوء على العلاقات التي كانت تجمع بين الماسونية والإخوان، عام 1949 وتضمنت الرسالة أمورًا هامة للغاية تُسدل الستار عن الجماعات الإرهابية، ودعا الإرهابي أحمد يوسف، اللبناني الجنسية، أنطوان كتفاكي، رئيس محفل «نور لبنان» إلى انضمامه وأعوانه إلى المحفل، واعدًا إياه كما ظهر في الرسالة أنه سيدخل عددًا كبيرًا من الجماعة إلى المحفل الماسوني.
رفض حينها رئيس المحفل، ولم يتقبل حديثه ومحاولاته لإنضمام الجماعة إلى منظمة الماسونية، موضحًا رفضه بأنهم يريدون إستغلال المحفل لأغراض سياسية في بيروت، مؤكدًا أنهم سيقوموا بأعمال فوضوية وخارجة على القانون، لذلك رفض طلبه.