طالب بيكا هافيستان مبعوث الإتحاد الأوروبي إلى إثيوبيا والسودان، حكومة أديس أبابا للتوصل لاتفاق حول سد النهضة مع مصر والسودان.
وأكد هافيستان، إلى التوصل مع الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي على مساعدة الدول الثلاث ( مصر والسودان وإثيوبيا) للتوصل إلى حلول تضمن حقوق الجميع .
كما قال المبعوث الأوروبي حسبما نقلت عنه (العربية)، أن أهمية التوصل إلى اتفاق حول الملئ الثاني لسد النهضة، والتوصل إلى اتفاق نهائي حول مختلف جوانب تشغيل سد النهضة الذي أثار جدل طوال السنوات الماضية.
كما أوضح هافيستان، أن الاتحاد الأوروبي يقوم بدور مراقب في مفاوضات سد النهضة.
كما شدد على أهمية تبادل المعلومات الفنية حول مراحل ملء السد، وأعلن عن مفاجأة وهي عدم توافر المعلومات الفنية الكافية لدى السودان وهو مايشكل خطرا على البنية التحتية وعدم الحذر من مخاطر الفيضانات .
وزير الخارجية : تأثر الأمن القومي العربي بقضية سد النهضة
وكان السفير سامح شكري وزير الخارجيةقد قال، في كلمته باجتماع الدوحة لبحث أزمة سد النهضة ، إن مصر تعرض هذه القضية الوجودية على المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية من منطلق تأثر الأمن القومي العربي بهذه القضية، ولا ينبغي أن يُفهم هذا باعتباره محاولة لخلق اصطفاف موجه ضد دولة أفريقية شقيقة، ولكنه طلب يستمد روافده من أهمية التكاتف العربي لحماية مقدرات أمننا القومي، فالأمن المائي المصري والسوداني يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن القومي العربي.
وأضاف شكري في كلمته، إنه بالتأكيد على وجود تضامن عربي واضح وموقف موحد يدعو لضرورة وضع إطار زمني للعمــلية التفاوضيـة حتى يتم التوصـل إلى اتفاق متوازن، فليس مقبولاً أن يستمر التفاوض إلى ما لا نهاية، خاصــــة وأننا بتنا مدركين لنوايا الطرف الآخر، وإقدامه على خطوات أُحادية تُفرغ أي تفاوض من مضمونه وظًنا أنه بسلوكه المراوغ قادر على فرض رؤيته وتجاهل مواقفنا.
كما أضاف شكري خلال كلمته بالاجتماع المنعقد بالدوحة الأسبوع الماضي، لبحث أزمة سد النهضة، أنه لقد أثبتت مصر حسن نواياها في كل المرات التي وُضعت فيها نوايانا موضع الاختبار، فانخرطنا في جميع مسارات التفاوض، بداية من المسار الثلاثي ومروراً بالوساطة الأمريكية التي كانت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اختراق جدي قبل أن ينسحب المفاوض الاثيوبي في اللحظة الأخيرة.
اقرأ أيضا:
هل نفذ صبر مصر؟.. «شكري»: غير مقبول استمرار التفاوض إزاء سد النهضة دون جدوى