كشف مؤشر الإيكونمست، عن تصدر مصر دول العالم التي عادت فيها الحياة إلى طبيعتها قبيل فيروس كورونا، نظرًا للإجراءات الاحترازية التي عمدت عليها الحكومة المصرية.
إذ احتلت مصر المرتبة الأولى على العالم في مؤشر الأحوال الطبيعية العالمي لمجلة الإيكونوميست الذي يقيس التعافي وانفتاح المجتمع والاقتصاد فيما بعد جائحة كورونا العالمية.
وابتكرت الإيكونوميست “مؤشر الحياة الطبيعية” لتتبع كيف تغير السلوك ، وما زال يتغير ، بسبب الوباء.
ويتكون المؤشر من ثمانية مؤشرات ، مقسمة إلى ثلاثة مجالات. المجموعة الأولى هي النقل والسفر: النقل العام في المدن الكبرى ؛ مقدار الازدحام المروري في تلك المدن نفسها ؛ وعدد الرحلات الدولية والمحلية. الثاني ينظر إلى الترفيه والتسلية: كم من الوقت يقضيه خارج المنزل ؛ إيرادات شباك التذاكر للسينما (مقياس توكيل لحضور السينما) ؛ وحضور الأحداث الرياضية الاحترافية. والثالث هو البيع بالتجزئة والعمل: الإقبال على المتاجر ؛ وشغل المكاتب (يقاس بإقبال أماكن العمل في المدن الكبرى).
ويغطي المؤشر 50 من أكبر الاقتصادات في العالم والتي تمثل مجتمعة 90٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و 76٪ من سكان العالم. مقياسنا الإجمالي هو المتوسط المرجح بعدد السكان لنتيجة كل بلد.
وتم تحديد مستوى نشاط ما قبل الجائحة عند 100 لتسهيل المقارنة، يتم تحديث المتعقب ببيانات جديدة مرة واحدة في الأسبوع، ويظهر الشكل المرفق المنشور في 18 يناير 2022 أن هنالك دولتين فقط تجاوزتا المؤشر للعودة لما قبل كورونا هما مصر وباكستان.