الأمن الفيدرالي الروسي يكشف خلية إرهابية تنتمي لـ «داعش»
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أنه قواته تمكنت من كشف خلية تنتمي إلى تنطيم “داعش” الإرهابي في منطقة تيومين .
هجمات إرهابية على المناطق المزدحمة
وأضاف أن أحد أعضاء الخلية كان يخطط لتنفيذ هجمات إرهابية في الأماكن المزدحمة بالمنطقة، حسبما أفادت قناة “روسيا اليوم”، مساء اليوم.
وفي هذا الصدد، ذكرت المخابرات الروسية، أنه تم تحييد اثنين من المسلحين نتيجة العملية الأمنية، مشيرة إلى أن الخلية الإرهابية السرية كانت تضم مواطنين من إحدى جمهوريات آسيا الوسطى، خططوا لارتكاب أعمال تخريبية وإرهابية في أماكن تجمع المواطنين.
القبض على زعيم الخلية الإرهابية
وأكدت المخابرات، أنه أثناء تنفيذ عملية للقبض على زعيم الخلية الإرهابية شريكه في ضواحي تيومين ، أبدى المذكوران مقاومة مسلحة لقوات الأمن وتم القضاء عليهما. وخلال العملية، لم يصب بأذى أي شخص من قوات الأمن والسكان المحليين.
داعش مستمرة في العمليات الإرهابية
والجدير بالذكر، نشر تنظيم داعش في سيناء، منذ أيام، عبر حساباته ومنصاته على تطبيقات ومواقع التواصل، ألبوم صور لاشتباكات يزعم أنها جرت في رفح خلال الشهرين الماضيين، ويحاول التنظيم، إثبات أن مقاتليه ما زلوا متواجدين على الأرض رغم الانتكاسات والهزائم التي تعرض لها، في الآونة الأخيرة بفعل ضربات الجيش والشرطة المصرية.
وذكر تقرير لمؤسسة “رؤية” أن إصدار “داعش” المصور الأخير، يؤكد استمرار التنظيم الإرهابي في إتباع نفس “تكتيكات حروب العصابات” في المواجهات، إذ يتجنب “داعش” خلال الفترة الماضية الدخول في مواجهات مباشرة مع قوات الجيش المصري أو الشرطة ويلجأ فقط للحرب عن بعد بدلًا من المواجهة المباشرة مع قوات الجيش والشرطة؛ مقتصرًا على زرع العبوات والألغام واستخدام القناصات بعيدة المدى.
عمليات إرهابية منظمة
وأضاف التقرير أن محاولات تنظيم داعش في سيناء الخروج بإصدارات مصورة أو لقطات فيديو تأتي في سياق الحرص على إثبات الحضور، وأن التنظيم لم يمت بفعل الضربات التي وجهت إليه وإن كان ضعيفًا لكن هناك رسائل في اتجاهات متعددة يريد التنظيم أن يبعث بها أهمها لامتدادات التنظيم النشطة حاليًا في إفريقيا وبعض تمركزاته القريبة في بعض الساحات العربية التي لا تزال تعاني من عدم استقرار سياسي وأمني مثل ليبيا والعراق وسوريا.
وتابع التقرير أن هناك قطع طرق الإمداد والتموين عن العناصر الإرهابية ووقف الزحف الخطير تجاه هذا التنظيم، وقطع كل أذرعه في المحافظات المصرية المختلفة وأدى ذلك إلى انهيار وضعف التنظيم وقلة موارده المادية والأسلحة المستخدمة في العمليات الإرهابية ويتضح ذلك من العمليات الضعيفة التي يقوم بها التنظيم، وأدت نجاحات الدولة المصرية والضربات الاستباقية إلى تحول وجهة التنظيم لدول أخرى خلاف مصر في محاولة لترتيب صفوفه بعيدًا عن المواجهة الشرسة التي يتلقاها في مصر.