حذرت الأمم المتحدة، الأحد، من أن عدد الأطفال السوريين المحتاجين أكثر من أي وقت مضى منذ اندلاع الحرب الأهلية المدمرة قبل أكثر من عقد ، لكن التمويل المخصص لهم “يتضاءل”.
وصرحت المتحدثة باسم اليونيسف جولييت توما لوكالة فرانس برس أن 9.3 مليون طفل سوري بحاجة إلى المساعدة سواء داخل البلاد أو في المنطقة التي فروا منها.
وأوضحت توما أن 2.8 مليون طفل سوري لاجئ في البلدان المجاورة يعتمدون على المساعدات القادمة من المؤسىسة.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة في بيان لها إن “أطفال سوريا عانوا لفترة طويلة ولا ينبغي أن يعانوا أكثر من ذلك”.
وأضافت الوكالة في بيانها أن “أكثر من 6.5 مليون طفل في سوريا بحاجة للمساعدة وهو أعلى رقم مسجل منذ بداية الأزمة منذ أكثر من 11 عاما”.
وتشير التقديرات إلى أن الحرب في سوريا تسببت في مقتل ما يقرب من نصف مليون شخص وتشريد الملايين منذ أن بدأت بقمع وحشي للاحتجاجات المناهضة للحكومة في عام 2011.
ودعت اليونيسف إلى تخصيص 20 مليون دولار لتمويل “العمليات عبر الحدود” في شمال غرب سوريا – آخر جيب رئيسي للمعارضة في البلاد – لدعم “شريان الحياة الوحيد لنحو مليون طفل”.