كتبت – أسماء الشيخ
وصلت اليوم قافلة مساعدات من الأمم المتحدة إلى شمال سوريا، وعبرت باب الهوى الذي يقع على الحدود مع تركيا.
تعد هذه القافلة هي الأولى بعد أسابيع من تمديد مجلس الأمن آلية دخول المساعدات سوريا.
و يُذكر أن مجلس الأمن اتخذ قرارا بتمديد دخول المساعدات، في يوليو الماضي، لمدة عام واحد.
ويتم إرسال قوافل المساعدات من تركيا إلى سوريا بموجب قرار مجلس الأمن رقم 4052، من خلال معبر باب الهوى فقط، الذي يعد “شريان الحياة” لحوالي 4 ملايين شخص يستقرون في مدن الشمال السوري.
تنتقد المنظمات الإنسانية، حصر دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا بمعبر واحد، و اعتبرت أن الاكتفاء بمعبر واحد لن يساعد في توزيع المساعدات على مختلف المناطق في سوريا بالقدر الكافي.
وكان مجلس الأمن قرر، بعد شد وجذب، الاقتصار على نقطة عبور واحدة للمساعدات من تركيا، وهي معبر باب الهوى.