دعت منظمة الأمم المتحدة جميع الأطراف الإثيوبية إلى الحوار السياسي وتجنب العنف، حسبما أفادت قناة العرربية عبر تغريدة لها على تويتر.
وأكدت الأمم المتحدة أن وصول المساعدات الإنسانية إلى إقليم تيغراي لا يزال يمثل تحديا كبيرا، أمام المنظمة.
وكانت قد كشفت دراسة حديثة لمجموعة من الباحثين لدى مركز فاروس المتخصص في الشئون الإفريقية، تفاصيل انتهاكات متبادلة بين الجيش الإثيوبي، وقوات جبهة تحرير تجراي، للبنى التحتية.
وأفادت الدراسة أن قوات الجيش الإثيوبي، تعمدت انتهاك المقدرات والموارد في إقليم تجراي، لإنهاك الإقليم وقوات جبهة التحرير,
جاء ذلك خلال الأشهر الـ 9 الماضية، والتي تستمر الآن، بعدما قام الجيش الإثيوبي بانتهاكات وصفت بجرائم الحرب,
وأوضحت الدراسة أن الجيش الفيدرالي لأديس أبابا، تعمد السعي إلى تخريب الممتلكات العامة والخاصة في إقليم التيجراي لإضعاف الإقليم ذاتيًّا واقتصاديًّا.
وأضافت أن جبهة تحرير الإقليم، صارت على نفس المنوال، إذ هدفت من هجومها الأخير على إقليم العفر إلى قطع الطريق والسكة الحديد التجارية التي تربط إثيوبيا بجيبوتي.
وتأتي أهمية هذا الخط، في أنه ينقل قرابة 80% من حجم التجارة الخارجية الإثيوبية، لذلك تدمير هذا الخط يعد انهيارًا تامًّا للدولة الإثيوبية.