أكدت منظمة الأمم المتحدة أن الوضع في إقليم تيغراي بإثيوبيا يزداد سوءا بسبب القيود الإثيوبية التي تفرضها حكومة آبي أحمد على الإمدادات الإنسانية.
وأفادت الأمم المتحدة أن الأعمال العدائية المستمرة في تيغراي تمنع إيصال المساعدات الإنسانية
جرائم تحدث في إثيوبيا
وكنت قد أعلنت المنظمة، مارس الماضي، أن قانطي إقليم تجراي عانوا من جرائم اغتصاب كثيرة، تم توثيق 516 منها فقط، وهناك الكثير لم يسجل، وقالت وفاء سعيد، نائبة منسق مساعدات الأمم المتحدة في إثيوبيا، أن هناك نساء كثر تعرضن تعرضن للاغتصاب من عناصر مسلحة, موضحة أنهن روين قصصا عن اغتصاب جماعي واغتصاب أمام العائلات، بل وصل الأمر إلى إجبار رجال على اغتصاب نساء من عائلاتهم تحت التهديد بالعنف.
واستكملت المسؤولة الأممية أنه “بالنظر لحقيقة أن معظم المرافق الصحية لا تعمل إضافة إلى الوصمة المرتبطة بالاغتصاب، فمن المتوقع أن تكون الأعداد الفعلية أعلى من ذلك بكثير”.
من جهة أخري، قد نشرت وكالة رويترز شهادات من مواطنين عن الانتهاكات الإثيوبية والإريترية داخل إقليم تغراي، إذ أوضحت أن هناك عديد الجنود اغتصبوا النساء جماعيا وعذبوهم، ونهبوا البيوت والمحاصيل، إضافة إلى قتل مدنيين عزل، وجرائم أخرى ينأء لها الجبين.
وفي تقرير عن منظمة العفو الدولية، كشفت عن أن جنودا إريتريين، قتلوا مئات المدنيين في مدنية أكسوم الإثيوبية بين 28 و29 نوفمبر، كواحدة من عدة عمليات قتل جماعي، التي ترتكب بالكاد يوميا منذ اندلاع الحرب منذ أكثر من 8 أشهر، براوية 41 شاهدا.