عادت من جديد موضة الأكمام المنتفخة، بعد أن ظن البعض أنها أصبحت من التراث القديم. فمنذ ربيع وصيف 2018 أُعيد ابتكار هذه الأكمام وبكثرة في عالم الأزياء، وبات هناك تركيز لتصبح واحدة من اتجاهات الموضة الأساسية.
وفي عروض خريف شتاء 2020-2021 تربعت الأكمام المنتفخة والضخمة على ساحة الأزياء وعروض الموضة.
بدايات ظهور الأكمام المنتفخة
بدايات الأكمام المنتفخة تعود للقرن السابع عشر حسب مؤرخي الموضة، وارتبطت أيضا بملكات بريطانيا وأميرات ديزني، حتى كما أم الأميرات الحقيقيات حرصن على ارتدائها مثل الأميرة ديانا التي ظهرت بها في فستان زفافها.
وفي فترة لوبس الرابع عشر بفرنسا، كانت تستعمل هذه الأكمام المنتفخة للدلالة على القوة والمكانة، وسمحت القوانين لحاشية البلاط بارتداء الملابس الفاخرة كـطريقة لنفحهم بالحقوق، ومن هذا المنطلق كانت الأكمام الضخمة دلالة على الثراء.
وكانت إليزابيث الأولى دائمة الظهور بأكمام عريضة مبطنة بشعر الحصان للحفاظ على شكلها بطريقة معينة، وهذه الأكمام المنفوخة تظهر مكانتها العالية والكبيرة بين شعبها.
وخلال النصف الأول من القرن التاسع عشر بدأت الأكمام المنفوخة تنتشر وزادت شعبيتها، وفي أواخر ذلك القرن انتشر على وجه التحديد “كُم” شكل الساعة الرملية وكان النساء في العهد الإدواردي يتمتعن به.
وفي الثمانينات ارتدت المغنية “بيانكا جاغر” الأكمام المنتفخة على حلبة الرقص في ستوديو 54.
واليوم بدأ المصممين بإعادة ابتكار الأكمام المنتفخة التي تعكس الروح الأنثوية والأناقة، التي تلائم كل المناسبات.