بدأت الحجارة تتساقط من المسجد الأقصى، دون معرفة أي سبب يوضح ذلك الأمر، والأوقاف الإسلامية ظلت تطالب من قوات الإحتلال بنزول بعض الفرق المتخصصة لفحص ما يحدث داخل المسجد وسط تعنت من قِبل قوات الإحتلال الإسرائلية.
وقالت وزارة الأوقاف الإسلامية، إن الحجارة مازالت تتساقط من أعمدة المسجد الأقصى دون معرفة الأسباب، موضحة أنها مازالت تطالب من قوات الإحتلال وسط تعنت من قِبل الجيش الإسرائيلي.
وأضافت وزارة الأوقاف الإسلامية، لأنها طالبت من جيش الإحتلال نزول فريق من الأوقاف الإسلامية لمعرفة ما يجري داخل الأقصى، إلا أن قوات الإحتلال لازالت تماطل.
وقبل حوالي أسبوع قال مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس بأنه يتابع بخطورة بالغة الحفريات والأعمال المريبة والغامضة التي تقوم بها سلطة الآثار الإسرائيلية وجمعية العاد الاستيطانية منذ فترة في محيط المسجد الأقصى المبارك خاصة من الجهتين الجنوبية والغربية الملاصقة للأساس الخارجي للمسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف (في منطقتي حائط البراق والقصور الأموية) وهي وقف إسلامي صحيح.
وأضاف المجلس أنه منذ فترة يرصد قيام مجموعة من العمال وباستخدام أيضا الجرافات وآلات الحفر الكبيرة بالعمل بعجلة مريبة في ساحة حائط البراق وفي منطقة القصور الأموية في المنطقة الملاصقة للأساسات السفلية للمسجد الأقصى المبارك، من خلال تفريغ الأتربة وعمل ثقوب بجدران محاذية للسور الجنوبي للمسجد وتفريغ للممرات في محاولة لإخفاء ما يقومون به من حفريات، وقد رصد المراقبون عمليات تكسير مستمر منذ أشهر لحجارة أثرية مهمة حيث يتم تحويلها لحجارة صغيرة بهدف إخفاء أثرها واخراجها على انها طمم يذهب للزبالة وذلك من قبل عمال حفريات تابعين لجمعيات استيطانية.