الأعلى للشؤون الإسلامية: إجتماع الرئيس السيسي مع وزير الوقاف يحمل الكثير من الرسائل
قال الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وزير الأوقاف ومستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية يحمل العديد من الرسائل المهمة تؤكد على أن الدولة تعمل على خدمة العلوم الإسلامية على مدار التاريخ.
تفاصيل الدعوة محل إهتمام القيادة السياسية
وأضاف الدكتور عبدالغني هندي في مداخلة هاتفية لبرنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الدولة المصرية تعي الدور الإقليمي المتميز الذي تقوم به عبر التاريخ من أجل خدمة الإسلام، لافتا أن الرسالة الثانية تشير إلى أن تفاصيل التي تتعلق بالدعوة محل اهتمام من القيادة السياسية.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، مصر لا تخرج من ثوابتها ولكنها تعبر بواسطية فنحن ليسوا دعاة انحلال أو تشدد، مشيرا إلى أن مصر تحمل راية الدفاع عن الاعتدال وتواجه الإرهاب نيابة عن كل العالم.
إجتماع الرئيس مع وزير الأوقاف
وجدير بالذكر اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول “استعراض جهود وزارة الأوقاف في تطوير هيئة الأوقاف، فضلاً عن تدريب وتأهيل الأئمة، وكذلك نشاط الوزارة في مجال التأليف والترجمة”.
وقد عرض الدكتور مختار جمعة جهود وزارة الأوقاف في إدارة أموال هيئة الأوقاف، وذلك لضمان تنمية أعيان واستثمارات الأوقاف وتحقيق أعلى عائد منها، حيث وجه السيد الرئيس في هذا الإطار باستمرار جهود الحفاظ على مال الوقف وتنميته وحسن إدارته.
كما عرض وزير الأوقاف الدور الدعوي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ونجاحاته في مجال التأليف والترجمة وإصدار سلاسل النشر، فضلاً عن جهود الوزارة لتكثيف التواصل مع المؤسسات الدينية الوسطية حول العالم للإسهام في نشر الفكر الوسطي وتحقيق السلام العالمي وترسيخ أسس العيش المشترك المبني على الاحترام المتبادل بين الدول والشعوب، إلى جانب ترسيخ مفهوم الدولة الوطنية، واحترام حقوق المواطنة.
خطة وزارة الأوقاف لـ تدريب الأئمة
كما اطلع الرئيس على الموقف التنفيذي لخطة وزارة الأوقاف بشأن تدريب الأئمة، موجهاً بتعزيز جهود دعم الأحوال المالية للأئمة، وتكثيف البرامج التدريبية العلمية والثقافية عالية المستوى الموجهة لهم، سواء بأكاديمية الأوقاف الدولية أو بالتعاون مع المؤسسات المعنية بصناعة الوعي وبناء الشخصية.
ذلك تعزيزاً لاستراتيجية الدولة لنشر الفكر الوسطي الرشيد ومبادئ صحيح الدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة، من خلال تكوين جيل متميز من الأئمة والدعاة المستنيرين، الذين يستطيعون صياغة رأي عام ديني منضبط، على نحو يراعي المستجدات وينتهج فقه الواقع، دون الإخلال بالحفاظ على ثوابت الشرع الحنيف.