أصبح علم الأحجار والكريستال يدرس كأحد فروع الطب البديل، فقد أثبتت الأبحاث أن الأحجار بأنواعها وأشكالها وألوانها من أهم مصادر الطاقة العلاجية ولها من الأسرار ما لا يحصى، ويدم موقع “أوان مصر” الإخباري أسرار الأحجار الكريمة وفوائدها الطبية والنفسية، ورأي خبير طاقة حول مدى فاعليتها.
الأحجار الكريمة وفوائدها الطبية
المرجان
يعالج فقر الدم ومشاكل الدورة الدموية ويهدأ في حالات الإكتئاب.
الزبرجد أو اكوامارينا
يعالج الأكزيما وحب الشباب والإلتهابات الجلدية ويحفز تجدد الأنسجة ومضاد للحزن ويمنح التفاؤل والوعي والبصيرة .
من الناحية النفسية نسب له هرمس الحكيم كثيرا من المنافع الطبيه كمعالجة الجذام والبهاق والبرص وتفتيته للحصى، كما يصفي الذهن ويبسط النفس والنظر اليه يزيد من حدة البصر.
اللؤلؤ
يعالج نوبة الحمى والزكام
الألماس
يعالج داء السكري واعطاء الثقة بالنفس ويمنع الغيرة الزائدة .
الفيروز
يقي من الكآبة والتاتأة ويعالج السعال الديكي ويمنع الحسد.
الكهرمان
يعالج المفاصل والروماتيزيم وأوجاع الظهر ويساهم في رفع المعنويات وإزالة مشاعر الخوف والتردد وأنعدام الثقة بالنفس.
ومنع القي وحرقة الكلى ويفتت الحصى ويقطع البواسير ويقوي القلب ويدفع الخوف وكذلك يستخدم في معالجة الامراض النفسيه والعصبيه كالجنون والصرع .
ووصفه العالم ثابت بن قره لآلآم المعده واوجاع القلب وذكره العالم القزويني انه يحفظ الجنين للحامل، ووضع بعض الكهرمان في مهد الرضيع يجنبه الاصابه بداء ابو صفار .
الزمرد
فعال لمعالجة المجاري التنفسية ومفيد للحساسية ويعزز جهاز المناعة ويمنع حموضة المعدة، يمنع الخمول ويدفع الصرع ويطرد الذباب عن حامله وهو الى جانب ذلك مذهب للهم .
واجمع معظم العلماء على قدرته على دفع السموم المشروبه ونهش الافاعي ولدغ العقارب .
العقيق
له تأثير على أعراض العيون وأوجاع الرأس والتشنجات وأوجاع الظهر ونوبة الحمى كما أنه فعال في فترة الحمل فذبذبات العقيق تزيل الحواجز في داخل الجسم لتقضي علي الطاقة السلبية.
العقيق الأحمر
يطرد الاحلام المزعجه ويهب حامله التوفيق وقضاء الحوائج ويكسوه الظرف والرقه ويجعله في جو من الفرح والسلام والطمأنينه ويزيل الافكار الشريره والاحزان وهو دليل الاخلاص والصداقه
الجمشت
معالجة آلام الرأس وداء الشقيقة ويخفف التوتر ويقوي الارادة
عين النمر
يشرح الصدر ويفرح القلب ويدخل البهجة والطمأنينة على النفس ويكسب حامله صداقة الناس وحبهم له وتبادل الاخلاص والثقه والمنفعه .
ويقال ان المكان الذي يوضع فيه عين الهر لايقربه اللصوص وطاقته تزيد في مال صاحبه وقيل ان طاقته تحمي حامله من عين السوء .
حجر القمر
يبرئ من الفزع ويصرف الوساوس ويمنع الخفقان والاضطراب وتعليقه يفيد الصرع وإذا وضع في قماشه بيضاء ورث الجاه والقبول عند الناس
المرجان
للمرجان منذ اقدم العصور قدرات طبية خارقه كدفعه الامراض وتزكيته النفوس من الجن والشياطين وانه يسهل خروج اسنان الاطفال ويمنع العقم .
هماتيت أو الحديد الصيني
استعمل حجر الهماتيت في تركيبته علاجات لامراض العيون كالسلق والدمعه والحكه والظلمه والغشاوه ويذهب خشونة الاجفان ويحد البصر ويدمل القروح ويصلح الرمد وقيل ان له تأثير مجرب كمدمل للجراح كما ينفع من الاسهال ويحل عسر البول، وقيل انه عن الخوف وأذية الاخرين وقضاء الحوائج وتسهيل الولاده وعن الحسد ..
الدهنج
ينسب لأرسطو قوله ان الدهنج ينفع شارب السم ويجلي بياض العين وذكر العالم الانطاكي انه جربه مرارا لإزالة بياض العين واضاف انه يزيل البهاق والبرص، وذكر ان نساء مصر القديمه كن يستعملنه لتكحيل عيونهن منذ العصر البداري .
رأي خبير طاقة والعلوم الكونية
قال الدكتور عمرو الدسوقي الي خبير علوم الطاقة الكونية أن تاريخ استخدام الاحجار الكريمة في العلاج يعود إلي القدماء المصريين حيث استخدموا أنواعا معينة من الحجارة المشعة مثل اليورانيوم والتيتانيوم لحماية مقابر الموتي وممتلكاتهم, كما استخدمت الحضارة الهندية والصينية هذه الأحجار من أجل زيادة الطاقة الروحية في الأماكن المقدسة.
أكد الدسوقي أن حضارة المايا فقد تخصصت في بناء المنازل ونحت التماثيل من الكريستال والأحجار الكريمة إيمانا منهم بالقوة الخارقة والغامضة لتلك المواد، وكذلك العرب فقد ورثوا علم الأحجار الكريمة من الفرس والإغريق وقد طوروه وزادوا عليه من معارفهم الطبية، فتتكون هذه الأحجار في باطن الأرض نتيجة انصهار المواد والمعادن بفعل الحرارة العالية فتتفاعل هذه المواد علي حسب طبيعتها مع بعضها وتكون الحجر، أو عن طريق ما يتولد من الكائنات الحية( النباتات والحيوانات) مثل الكهرمان واللؤلؤ والمرجان.
موضوعات متعلقة
اللولؤ والحُلي أبرزها.. ارتفاع صادرات مصر للإمارات مليار دولار في 9 أشهر
حجارتها الكريمة تصيب باللعنة.. قصة جزيرة «كوهينجام» الغاضمة في تايلاند