اعتبر الدكتور عصام حجي، الباحث في علوم الفضاء والفلك، أن الأبراج وعلم الفلك مجرد عبث، ولا علاقة له بالحياة اليومية والعلاقات الشخصية، ولا توجد له أي علاقة بالكواكب والنجوم والمجرات.
الأبراج لا علاقة لها بالكواكب
وقال حجي عبر صفحة الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك»: “كباحث متخصص في مجال علوم الفضاء والفلك منذ 25 عام، لايوجد اي شيء اسمه ابراج ولا علاقة للكواكب و النجوم والمجرات البعيدة بحياتك اليومية المملة وقراراتك الشخصية المترددة واخطائك العاطفية المتكررة”.
وأضاف حجي: “حظك في 2022 هو الدروس التي تعلمتها في 2021 وليس أي شيء أخر”.
170 كوكب مشرد
ويذكر أن علماء الفلك عثروا بالقرب من الشمس عددا يتراوح بين 70 و170 كوكبا مشردا يمكن مقارنتها بكوكب المشتري من حيث حجمها.
أفاد بذلك ناطق باسم المختبر الأوروبي الجنوبي ESO نقلا عن مجلة Nature Astronomy العلمية.
وقد عثر العلماء في منطقة ما بين النجوم لا تبعد كثيرا عن الأرض بضعة عشرات أجرام فضائية باردة وغير ساطعة لم يتضح إلى حد الآن منشأها.
ويعتقد البعض أن الكواكب المشرّدة هي كواكب تم قذفها إلى خارج أنظمة نجمة جراء تفاعلات جاذبية مختلفة. أما البعض الآخر فيعتقد إنها عبارة عن أقزام بنيّة صغيرة، بصفتها نجوما فاشلة.
وقد اكتشف عالم الفلك، إرفي بوي، من جامعة “بوردو” وزملاؤه بالقرب من النظام الشمسي عددا غير صغير من الكواكب المشردة يتراوح بين 70 و170 كوكبا.
مهد النجوم
وتحقق هذا الاكتشاف جراء رصد ما يسمى بـ”مهد النجوم” بصفته سحابة غازية تقع على الحدود بين كوكبتي العقرب و الأفعى وتبعد عن الشمس مسافة 390 سنة ضوئية.
واكتشف العلماء بعد تحليل آلاف صور فضائية في مهد النجوم هذه ما يزيد عن 70 جرما فضائيا واضحا في مجال الترددات تحت الحمراء غيّرت أوضاعها على مدى عقود ماضية، لكنها لا تزال غير مرئية تقريبا على خلفية السديمات والنجوم الكبرى.
وتشكل حصة الكواكب المشردة داخل السحابة الغازية نسبة 4.5%. ويأمل العلماء بأن يستطيعوا فهم سبب نشوء هذا العدد الكبير من الكواكب المشردة في المنطقة ما بين النجوم.