تنتظر كل فتاة لحظة زواجها وخاصة إذا جمعتها بزوجها قصة حب لعدة سنوات، وهذا ما حدث مع «ياسمين.س»، 23 عامًا، ولكن لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن دائمًا، حيث انتهت قصة حبهما ليلة الدخلة، لتبدأ رحلتها في محاكم الأسرة لطلب الانفصال عن زوجها بعد خداعها طوال فترة الخطوبة، حيث عاشت السيدة العشرينية فترة خداع استمرت ثلاث سنوات، فلم تكتشف انه متزوج من امرأة اخرى ولم تحاول البحث عن ذلك بسبب الثقة الزائدة فلم تتوقع منه الخيانة.
ياسمين “اكتشفت أسلوبه العدواني معايا ليلة الدخلة”
ياسمين “مكنش عندي أي شك إنه ممكن يكون متجوز وأسلوبه يتحول معايا كدة”
وجدت نفسها ضحية تصديق مشاعرها لتقف أمام المحكمة قائلة: «حبينا بعض سنين كتير ومحاولتش اتأكد منه ولا اسأل عليه وده سوء تصرف مني ومن أهلي لأنه كان مرتاح ماديا وده شجعهم يوافقوا على طول وده اتسبب اني رفعت قضية طلاق بعد ليلة الدخلة،ده غير اسلوبه معايا يوم الفرح كان عدواني، وكأن عدوته مش مراته اللي كان ما بينهم قصة حب فوق الـ 3 سنين».
انتهى حفل زفافهما بالذهاب إلى منزل زوجها حتى يعترف لها الأخير بزواجه من سيدة أخرى: «ليلة الدخلة بمنتهى الهدوء قالي أنا متجوز عليكى وهاجيبها تعيش معاكي هنا، ومرضتش أقولك قبل الجواز علشان خفت تبعدي عني، لكن دلوقتى خلاص لازم تقبلي الأمر الواقع،ولما رفض وقولتله طلقني ضربني،وقالي انا مبطلقش وحقي كزوج هخده منك ولو بالعافية،وده اللي حصل فعلا».
ياسمين “افتكر إني هوافق أبقى زوجة تانية”
رفضت الزوجة قبول حديث زوجها واعتقاده بموافقتها على زواجه من أخرى وخاصة بعد كتب الكتاب: «كان فاكر إني هرضى بالأمر الواقع ،علشان محدش يقول عليا مطلقة،وهوافق إني أكون زوجة تانية بس أنا رفضت وطلبت الطلاق ليلة الدخلة رغم إني كنت بحبه جدا وجمعتنا قصة حب بس كلامه أكدلي إنه عمره ما حبني ولا يعرف يعنى إيه حب،ده غير العنف اللي شوفته منه في اكتر يوم أي بنت بتحلم بيه وبتستناه».
رفض الزوج الموافقة على تطليق زوجته بسبب الشكل العام،ومظهره أمام الأسرة والأصدقاء، وانفصالهما بعد ليلة الدخلة، وهو ما رفضته الزوجة التي صممت على الانفصال لذلك لجأت إلى إقامة دعوى طلاق في محكمة الأسرة.