استعجلت نيابة الوايلي تحريات المباحث الجنائية ول ضبط عاطل متهم بإدارة صفحة علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، يزعم من خلالها أنه تابع لإحدى شركات الإنتاج ويبحث عن فتيات لأداء أدوار ثانوية في بعض الأفلام، لكن بشرط الحصول منهن على صور بملابس فاضحة لرغبة المخرج في مشاهدة مفاتنهن والمعروفة اعلاميا بشبكة المسيو.
ضبط صاحب مخبز استولى على 291 ألف جنيه من منظومة الدعم بالجيزة
وأدلي المتهم باعترافات تفصيلية امام النيابة وأكد أنه طرات في ذهنه فكرة انشاء صفحة علي الفيس بوك يستدرج منها الفتيات بدعوي مساعدتهن على العمل في مجال التمثيل.
ضبط صاحب مكتب توريدات احترف تزوير بيانات البطاقات الشخصية بالجيزة
واضاف المتهم انه فوجيء بكم الفتيات الراغبات في العمل كممثلات وتقديمهمن تنازلات وارسال صور عارية لهن ، مشيرا الي انه اراد تكوين ثروة تساعده علي الحياة قائلا :” البنات اللي انا ضحكت عليهم مش ضحايا دول تنازلوا بمزاجهم عشان يمثلوا وقلت اجمعلي قرشين اعيش بيهم”.
ارتكبَ فعل فاضح.. إحالة مدير مدرسة للمعاش بعد واقعة مخلة للآداب
كما كشفت التحقيقات ان الصور الفاضحة لم تكن إلا وسيلة كي يبتزهن ويجبرهن على ممارسة الرذيلة مع راغبي المتعة الحرام، مقابل مبلغ مالي، يتقاسمه مع الضحايا وظل يمارس «الدعارة الإلكترونية»، حتى سقط في قبضة رجال مباحث الآداب.
وبدأت الواقعة عندما حصل “عادل” على بكالوريوس علوم، وجلس بدون عمل داخل منزلة فى محافظة الغربية، وعندما طلبت منه أسرته البحث عن العمل، خرج من منزله وظل يبحث عن أى فرصة عمل، لكن جميع محاولاته باءت بالفشل.
وأثناء جلوسه داخل منزله والتصفح من هاتفه المحمول عبر شبكة التواصل الاجتماعى “فيس بوك” شاهد شبكات إلكترونية لاستقطاب راغبى المتعة مقابل مبالغ مالية، عندها فكر فى إنشاء صفحة وإدارة شبكة لممارسة الدعارة لكى يجنى منها مبالغ مالية ضخمة، حصل على الفكرة لكنه لا يمتلك تخطيطها وتنفيذها.
ظل يفكر فى خطة لكى يستقطب بها الفتيات لتكوين شبكة دعارة وطريقة إدارتها، فقرر إنشاء صفحة على شبكة التواصل الإجتماعى بأسم “مسيو أيمن” حتى لا يتمكن أحد من كشف حقيقته، ثم ظل ينشر عليها بوستات ليتمكن من استقطاب الفتيات بزعم “مطلوب فتيات من 21 سنة إلى 30 سنة كاستينج لأفلام ومسلسلات تنتجها إحدى الشركات الكبرى”.
ولم يمر سوى ساعات من نشره الدعاية على صفحته حتى لاحظ إقبال فتيات كثيرات على صفحته يريدون التواصل معه، فبدأ يلقى شبكته العنكبوتية على ضحاياه، ومطالبتهن بإرسال صور بملابس مثيرة بحجة عرضها على المنتجين والمخرجين.
وعقب حصول المتهم على الصور المثيرة من ضحاياه بدأ فى ابتزازهن وإجبارهن على ممارسة الدعارة مع راغبى المتعة الحرام ومقاسمتهن بالنصف في المبالغ الذي تتحصل عليها، وانتشر صيته بين راغبى المتعة الحرام، وتمكن من إنشاء شبكة لممارسة الدعارة الإلكترونية، مستغلا حاجة الفتيات للمال واستمر فى ابتزازهن بفضح أمرهن وترويج صورهن المثيرة عبر شبكة التواصل الإجتماعى.
كما استغل المتهم أزمة كورونا ووسع نشاطه الإجرامى فى ممارسة الدعارة علي الإنترنت، وأنشأ شبكة دعارة إلكترونية تضم عددا من الفتيات، فى مختلف المحافظات، وتواصل مع راغبى المتعة وعرض عليهن صور الفتايات، ليختاروا منها من يرغبوا فى ممارسة الدعارة معها، ثم يطلب من راغبى المتعة تحويل المبالغ على حسابه الشخصى، وعقب تحويل المبالغ يرسل لهم الفتيات.
وكانت معلومات وردت للإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الإجتماعى بقيام شخص بإدارة صفحة عبر شبكة التواصل الإجتماعى فيس بوك بالترويج وتسهيل دعارة بعض الفتيات مستغلاً ظروفهن المعيشية ويقوم بعرض صورهن على عملائه لممارسة الدعارة مقابل مبلغ مالى محدد.
وتم تشكيل فريق بحث وتحرى من صحة المعلومات، وتبين من صحتها، أن الشخص يدعى “عادل” حاصل على بكالوريوس علوم، وشهرته “مسيو أيمن” مقيم بمحافظة الغربية يقوم من خلال صفحته عبر التواصل الإجتماعى “فيس بوك” بالترويج وتسهيل دعارة بعض الفتيات مستغلاً ظروفهن المعيشية ويقوم بعرض صورهن على عملائه لممارسة الدعارة مقابل مبلغ مالى محدد .
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن القاهرة والإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، تمكنوا من ضبطه وإحدى الفتيات ربة منزل، مقيمة بمحافظة الشرقية حال تواجده بصحبة المجنى عليها وإستغلالها فى الأعمال المنافية للآداب بدائرة قسم شرطة الوايلى.
وبمواجهته أيد ما جاء بالتحريات، كما تم ضبط هاتفه المحمول “يحتوى على العديد من الرسائل والصور والمحادثات الدالة على نشاطه المؤثم”.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.