الدراسات الاسلامية/ انتهت إمتحانات الفرقة الاولى بـ كلية « الدراسات الاسلامية والعربية بنين القاهرة»، يوم الخميس الموافق 26\6\2021، وكانت اخر المواد التي اختبر فيها الطلاب مادة “اصول الفقه”.
اعتماد نتيجة الفرقة الاولى
وقالت مصادر مطلعة داخل الكلية، في تصريحات خاصة لـ «أوان مصر»، أن الدكتور عوض إسماعيل، عميد الكلية اعتمد، نتيجة الفرقة الاولى؛ اليوم، تمهيدًا لاعتمادها من الجامعة.
وتجدر الإسارة بأن «كلية الدراسات الإسلامية والعربية» عقدت “المؤتمر العلمي الدولي الثالث، تحت عنوان “الشباب في عيون التراث ضوابط التنشئة وآفاق الانطلاق”يوم الأربعاء 13 أكتوبر بـ قاعة الأزهر للمؤتمرات، وكان ذلك برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والدكتور عوض اسماعيل عبدالله عميد كلية الدراسات الاسلامية والعربية، ورئيس المؤتمر.
ضوابط التنشئة
وصرح الدكتور حسني التلاوي، وكيل الكلية بأن المؤتمر كان يهدف إلى بيان ضوابط التنشئة التي ينبغي أن ينشئ عليها الشباب، وأن نعلم مكانة الشباب في الإسلام والتراث الإنساني الفكري، وإبراز دور الشباب في الحفاظ على التراث من خلال القراءة الدقيقة والفهم الصحيح، والوقوف على دور الشباب وإسهاماتهم في صناعة التراث في شتى مناحي العلوم.
الازهري: من يتعدى على حقوقنا نتزع حقنا بانيابنا
وفي سياق منفصل رد أسامة الازهري مستشار الرئيس السيسي الديني على تصريحات مفتي إثيوبيا، مؤكداً ان من يتعدى على حقوقنا فسوف ننتزع حقنا منه بأنيابنا ولا يلومن إلا نفسه.
وقال الازهري ردا على مفتي أثيوبيا، مضى زمن النجاشي الذي لا يظلم عنده أحد، وجاء زمن تظلم فيه أثيوبيا مائة مليون أحد في مصر، وأربعين مليون أحد في السودان، ومن اعتدى على حقنا فلا يلومن إلا نفسه
وأصدر مفتي أثيوبيا فضيلة المفتي، الحاج عمر إدريس رئيس المجلس الأعلى الفيدرالي للشؤون الإسلامية الإثيوبي بيانا خلاصته أن إثيوبيا لها حق المنفعة والاستفادة من مواردها الطبيعية بدون أي ضرر لدول حوض النيل بصورة عامة.
إلى أن يقول: “نحن في بلد الملك النجاشي، الملك العادل، والعدالة مازالت في بلادنا إثيوبيا إلى يومنا هذا”.
مضى زمن النجاشي
وتعقيبا على هذا أقول: عدد المسلمين في أثيوبيا ٣٣ % وإذا لم يتخذ فضيلة المفتي هذا الموقف فقد يقع ضرر عظيم على كل شريحة المسلمين في أثيوبيا، فنحن جميعا كمصريين نعذره في موقفه، ولكن تعليقي هنا لتحصين عقول المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها من مغالطة قد تشوش العقول، حيث إن فضيلة المفتي الاثيوبي يقول إن اثيوبيا لها حق الانتفاع بمياه النيل دون ضرر لدول حوض النيل، فكيف إذا صار الضرر الواقع على مصر والسودان قطعيا وظاهرا وواضحا وساطعا، وأنه ضرر يودي إلى هلاك الملايين منا، والأنهار ملكية عامة تشترك في منفعتها كل الدول التي يمر النهر الخالد بأراضيها، فلا يحق لأي طرف أن يستحوذ ويستأثر ولا يبالي لهلاك غيره ممن يشاركه الموارد وله فيها نفس الحق.
وأما أنكم في بلد النجاشي الملك العادل الذي لا يظلم عنده أحد، فقد مضى زمنه رحمه الله، وخلف من بعده خلف ضيعوا الأمانة، وجاء زمن تظلم فيه أثيوبيا مائة مليون أحد في مصر، وأربعين مليون أحد في السودان، ومن اعتدى على حقنا فسوف ننتزع حقنا منه بأنيابنا ولا يلومن إلا نفسه.
اقرأ أيضًا:
تحويل إنارة مباني جامعة الازهر للطاقة الشمسية يأتي ضمن توجه الدولة لتوفير الطاقة