من الواضح أن الصراعات في إثيوبيا تتأزم والصراعات تشتعل مما خرج عن السيطرة وجعل القادة العسكريين في مأزق مما جعلهم يخرجوا بتصريحات متذبذبة وغير مرتبة .
فالصراع في إقليم تيجراي جعل الدولة الاثيوبية حبيسة نتيجة قطع السكك الحديد مع جيبوتى وغلق الحدود مع إرتيريا، واليوم تأزم الوضع حتى خرج الصراع من إقليم تيجراي حتى وصل لإقليم أمهرة وعفار.
أعلنت الحكومة الإثيوبية حالة التعبئة العامة بعد اشتعال القتال في إقليم أمهرة في ظل وجود أزمات مسلحة .
وبدأت الحكومة في تجنيد المزيد من المتطوعين للدفاع عن المناطق المحيطة بإقليم تيجراي وأمهرة وعفار الذي وصل لهم القتال.
وقال وزير الدفاع الإثيوبي قنأ يادتا أن قواته لن تسمح بالمساس بسيادة البلاد من أى عدو داخلي أو خارجي.
واضاف وزير الدفاع الإثيوبي، سنعمل على حماية وسيادة بلادنا من جبهة تيجراي التى ارتكبت جرائم جسيمة في حق الشعب الإثيوبي منذ 27 عاما، والآن تعمل عناصرها على تفكيك إثيوبيا من خلال إجبار شعب تيجراي على القتال وتنفيذ حرب مع أعداء إثيوبيا بالخارج.
وما كادت حكومة أديس أبابا تعلن انتهاء الحرب بالقضاء على جبهة تحرير تيغراي، حتى وجدت نفسها في جبهة قتال أخرى.
الخارجية الإثيوبية: سيادة بلادنا خط أحمر
قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، إن سيادة البلاد ومصالحها الوطنية هو “خط أحمر”.
وأضاف في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أن هناك العديد من الرغبات المباشرة وغير المباشرة ضد المصالح القومية الإثيوبية، لافتا إلى أن التظاهرات في مختلف أنحاء إثيوبيا أظهرت أن الشعب والحكومة لهما موقف ثابت حول الحفاظ على سيادة البلاد.
كشفت مصادر رسمية في إثيوبيا، عن قطع خط السكك الحديدية والطريق البري، الذين يربطا جيبوتى مع أديس أبابا.
وقد أفادت قناة العربية، عن انقطاع خط الإمدادت بين دولتي إثيوبيا وجيبوتي من قبل مجموعة مسلحة.
وتشمل خطوط الإمداد خط السكك الحديدية والطريق البري، الذي يصل أديس أبابا، بموانئ التصدير والاستيراد من ناحية جيبوتي.
وقد تواردت أنباء في وقت سابق، عن سعي جبهة تحرير تجراي إلى الاستيلاء على أراضي واسعة من الإقليم والإراضي الإثيوبية، ومنها خط السكة الحديد والطريق البري نحو جيبوتي.