كتبت-أسماء الشيخ
أعلنت الهند اليوم الاثنين، عن وقوع اشتباكات بينها وبين دولة الصين، إثر تحركات عسكرية لقوات صينية، كانت قد قامت بها في مطلع هذا الأسبوع، وذلك بهدف تغيير الوضع الراهن بشأن الحدود المتنازع عليها، بين البلدين، مما أدى إلى نشوب خلاف جديد بينهما.
كان قد صرح الجيش الهندي مساء يوم السبت الموافق 29 أغسطس 2020، في بيان له، قائلا :” قامت قوات جيش التحرير الشعبي الصيني بتحركات عسكرية استفزازية في منطقة لاداخ الشرقية، بهدف تغيير الوضع الراهن، منتهكة بذلك اتفاق التوافق، الذي قد تم التوصل إليه، من خلال المباحثات العسكرية والدبلوماسية التي تمت بين البلدين.
وأضاف البيان، أن الجنود الهنود تمكنوا من إحباط محاولة صينية “لتغيير الحقائق على الأرض من جانب واحد، وأوضح أن القوات الهندية استبقت النشاط العسكري الصيني على الضفة الجنوبية لبحيرة بانغونغ.
تشهد العلاقات الصينية الهندية توتراً ملحوظا هذه الأيام، وذلك على خلفية قيام الصين بتوغل عسكري داخل الحدود الهندية، مما أدى إلى اشتباكات ومناوشات بينهما، وقد أثارت القلق بشأن احتمالية وقوع نزاع مسلح على الحدود الممتدة بين البلدين، وزعزعة الاستقرار الإقليمي في منطقة يقطنها أكثر من ثلث سكان العالم تقريباً.
بداية المواجهات بين الهند والصين
بدات المواجهات بين الهند والصين في مطلع شهر مايو الماضي في ثلاثة مواقع، من بينها البحيرة الجليدية التي تقسمها الحدود الفعلية بين الدولتين المتنافستين.
وتجاهل جنود صينيون في البحيرة، تحذيرات شفهية متكررة أدلت بها الهند، مما أدى لصراخ وتراشق بالحجارة بين الطرفين، وحتى معارك بالأيدي.
وبحلول شهر يونيو الماضي، تصاعد الخلاف، وامتدّ إلى موقعين آخرين شمالا، هما ديبسانغ ووادي غالوان، حيث أقامت الهند طريقًا عسكريًا على طول الحدود المتنازع عليها مع الصين.
ويذكر أنه قد وقعت اشتباكات بين القوات المتنافسة مساء يوم 15 يونيو الماضي، مما حول الخلافات إلى وضع دموي.
إقرأ أيضا: