كتب- مروان عثمان
استمر المتظاهرون في التدفق مينسك عاصمة بيلاروسيا لليوم العشرين على التوالي، وفي الذكرى الـ66 لميلاد الرئيس البيلاروسي الذي يطالبون برحيله ألكسندر لوكاشينكو، رغم التهديدات التي وجهها النظام للمتظاهرين.
حيث حذرت الحكومة في بيلاروسيا المتظاهرين من الاقتراب من وسط مينسك، واعتقلت الشرطة المتظاهرين، قادة الاحتجاجات، والصحفيين، لكن ذلك لم يثبط من عزيمة البقية، حيث احتشد في وسط مينسك ما لا يقل عن 50 ألف متظاهر.
مما أدى بالنظام في بيلاروسيا للدفع بالقوات الخاصة (الأومون) بعرباتها المصفحة، وأرديتها الواقية، وظهروا بالأسلحة في أيديهم، اعتقلوا الكثير من المتظاهرين، وعملوا كردون حول المتظاهرين لمنعهم من التقدم في شوارع مينسك.
وأثار انتشار قوات (الأومون) سخط المتظاهرين والرأي العام الأوروبي والعالمي، خاصة وهم المسئولون عن أحداث العنف في بيلاروسيا التي وقعت بين 9 أغسطس و12 أغسطس، التي أعتقل فيها الآلاف، وأودت بحياة اثنين من المتظاهرين.
وحاول المتظاهرون اختراق الحاجز الأمني عدة مرات، ولوحوا بهدايا أعدوها للاحتفال بعيد ميلاد الرئيس ألكسندر لوكاشينكو مثل تابوت، وأكاليل من الزهور، ورفعوا لافتة كُتب عليها: “نحن لدينا الحقيقة، وأنت لديك (الأومون)”.
اقرأ أيضًا: