واصلت السلطات المصرية فتح معبر رفح البري، اليوم الثلاثاء، للعبور من وإلى قطاع غزة، وذلك بتوجيهات القيادة السياسية.
وأعلنت المصادر المسئولة عن تشغيل المعبر، على استمرار فتح المعبر اليوم لعبور العالقين والحالات الإنسانية من الجانبين، مع استمرار استقبال الحالات الإنسانية والحرجة وإدخال المساعدات ومواد ومعدات إعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وأشارت إلى وجود عدة تيسيرات لإجراءات العبور بالنسبة للعالقين والحالات الإنسانية، علاوة على إدخال المساعدات ومواد إعادة الإعمار لقطاع غزة في أي وقت.
يذكر أنه تم تشغيل المعبر استثنائيا اعتبارا من 16 مايو الماضي لاستقبال الجرحى والمصابين والحالات الإنسانية وإدخال المساعدات لقطاع غزة، علاوة على عبور العالقين من الجانبين، وهناك جاهزية لتشغيل المعبر في أي وقت طبقا لتطورات الأوضاع وبموافقة السلطات.
التضامن: توجيه ٦٠ طنا من المستلزمات الطبية والمعيشية لـ قطاع غزة
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، شهدت
نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس جمعية الهلال الاحمر المصري، انطلاق قافلة المساعدات الطبية والغذائية التي قام بتوفيرها الهلال الأحمر المصري بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية للأشقاء بالقطاع.
جاء ذلك بحضور لوران دي بوك رئيس منظمة الهجرة الدولية والدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصرى وسفراء وممثلي دول ايطاليا والمانيا وفرنسا واليابان وفنلندا والاتحاد الاوروبي، والتي ساهمت دولهم مع منظمة الهجرة الدولية في توفير المستلزمات.
60 طن من المستلزمات الطبية والمعيشية والأجهزة والمواد الغذائية
وتضمنت قافلة المساعدات ٦٠ طنا من المستلزمات الطبية والمعيشية والأجهزة والمواد الغذائية وأدوات الوقاية من فيروس كورونا، وذلك في إطار المساعي الجاهدة التي يقوم بها الهلال الأحمر المصرى للتنسيق بين الجانب الفلسطيني من خلال الهلال الأحمر الفلسطيني والشركاء المحليين والدوليين لتسليم المساعدات التي يتم التبرع بها لخدمة المواطنين الفلسطينين المتضررين والمساعدة في تقليل أثر الاضرار على المجتمع الفلسطيني.
وصرحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بأن الدولة المصرية تهب مدافعة عن الانسان مهما كان جنسه أو دينه، مؤكدة أن حقوق الانسان ليست خطاب ولكن ممارسة وفعل.
وقالت إن إطلاق القافلة يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوحيد الجهود الحثيثة للاستجابة إلي الأزمة الراهنة في منطقة الشرق الأوسط التي توجه إليها أنظار العالم أجمع والتي أصابت قطاع غزة.
وأضافت أنه لا يخفى على أحد أن مثل تلك الاحداث تنال من الإنسانية جمعاء، مشيرة إلى أنه على مدار التاريخ شهد العالم العديد من النزاعات التي حولت العديد من الآمنين الي مستضعفين ونازحين، بلا مأوي وبحاجة إلي كل من الدعم والاستجابة العاجلة.
وقالت القباج إن مصر أثبتت على مدار التاريخ جاهزيتها وحضورها الدائم لدعم وخدمه الإنسانية متي تطلب الأمر بكل القوة والحب وبكل الموارد الممكنة، مؤكدة أن فلسطين كانت ومازالت في ضيم من العيش بسبب الموقف الذى يمتد منذ زمن والذى ازداد سوءا بسبب الاحداث الأخيرة خاصة التي تنال من المدنيين والآمنين.