تبحث جميع النساء في الشهور الأخيرة من حملهن على طريقة ولادة سهلة وبسيطة، لشعور بألم أقل من الممكن، فالأفلام قد رسخت أمامهن صورة للولادة، وهي صريخ الأم وهي داخل غرفة العمليات، ويخرج الطفل وهو يبكي ويبدأ الجميع في تهنئة الأب والأم.
هذا ما تقوم به عند اختيار الطبيب والأم الولادة الطبيعية، إلا أن صرح الدكتور هاني عبد العال استشاري النسا والتوليد أن يمكن للأم أن تلد طبيعي دون صريخ، فقط بتنظيم النفس ويتم تجهيز الأم بشكل كافٍ لعملية المخاض والولادة الطبيعية.
استشاري النسا والتوليد يوضح علامات ولادة بدون صريخ
أول شيء في الولادة الطبيعية، التي تؤكد لنا الحدوث هو سقوط الماء التي تحمي الجنين أثناء فترة الحمل.
الطلق الطبيعي يأتي كل 5 دقائق في الأول ويشبه في آلامه آلام الدورة الشهرية في الأيام الأولى.
قد يحرض الأطباء بعد ذلك على المخاض عن طريق إعطاء الأم حقنة «بيتوسين» لتخفيف الألم قدر المستطاع.
بعد زيادة الطلق قد تعاني الأم من تلقصات متقطعة.
أي طبيب في ذاك الوقت يطلب من الأم المشي والحركة أو علاقة زوجية لتسريع المخاض، أو قد تضطر إلى الراحة الكاملة في الفراش إذا كانت هناك أي مشاكل.
سيقوم طبيب أمراض النساء بإجراء فحوصات داخلية، ليس مرة واحدة بل مرات عديدة.
بعد التأكد من صحة الأم وصحة الجنين سيتم نقل الأم لـ غرفة الولادة وليست العمليات.
في حالة احتياج الأم لشخص ما معها، فالطبيعي يصبح زوجها.
يمكن لزوجها أن يقوم بتدليك بطن الأم لوضع الطفل بشكل صحيح.
هناك تمارين بسيطة يجب على الأم أن تتدرب عليها في الشهور الأولى من الحمل.
تنفذ كل ما تتدربت عليه أثناء فترة الحمل في وقت الولادة.