كتبت -شروق مدحت
قال الدكتور محمد حلمي استشاري التغذية العلاجية أن الكثيرين أصبحوا على دراية كبيرة في التعامل مع الكثير من الأعشاب، وكيفية استخدامها بالشكل الأمثل دون إفراط أو ضرر، مثل الشاي الأحمر والأخضر، لكن مازالت الغالبية العظمى لا تعرف كثيرا عن الشاي الأزرق، ولكنه يستخدم في دول شرق آسيا والشام منذ زمن بعيد، في كثير من الوصفات العلاجية وفي المطبخ لإضافة النكهة المميزة للعديد من الوصفات، فهو يستخرج من زهرة فراشة البازلاء.
وأوضح حلمي، أن فوائده المتعددة ترجع لكونه يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة القوية، وكذلك الفيتامينات والمعادن الهامة جدا للحفاظ على صحة ونضارة الشعر والبشرة، خاصة مع تقدم العمر، كما أنه يحتوي على “الاستيل كولين” الذي يقل انتاجه داخل الجسم، وينعدم تماماً مع تقدم العمر، ويؤثر ذلك بشكل كبير على الناقلات العصبية، وصحة الدماغ والتركيز والمخ والجهاز العصبي بصفة عامة، كما أن له دور كبير في عملية استرخاء الجسم.
ناصحاً، بتناول كوب واحد من الشاي الأزرق يوميا بانتظام، والتي من شأنه أن يحدث فارقا ًكبيرا في صحة الشخص وعلى مستوى جميع أجهزة الجسم مثل تحسين الحالة المزاجية والاسترخاء والتخلص من الضغوط العصبية،
تحسين الذاكرة والتركيز وحالة الدماغ خاصة مع تقدم العمر،
مقاومة الشوارد الحرة وتلف الخلايا بفعل مضادات الأكسدة القوية، وبالتالي مقاومة أعراض الشيخوخة والسرطانات، أيضاً تعزيز الحركة الدودية للأمعاء والحد من أعراض الإمساك واضطرابات الجهاز الهضمي.
وأضاف، أنه يساعد في عملية التمثيل الغذائي ورفع معدل الحرق، كما يعمل على زيادة تحسن نسبة السكر في الدم، والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.