استجاب فريق مؤسسة إنقاذ إنسان بالحالة الانسانية لـ عم متولى الذي اشتهر بـ المسن النائم تحت المطر ، لإنقاذه من نومه بالشارع وتقديم يد العون له واصطحابه إلى داراً للإيواء لرعايته، خاصةً أنه مسناً ويعانى من إصابات فى قدمه، وأكد فريق التدخل السريع للمؤسسة أنه الأن أصبح “لعم متولى” مأوى وتوفر له احتياجاته من المسكن.
يأتي ذلك استجابة لما نشره موقع “أوان مصر” بالأمس عن حالة “عم متولى” عن حالته وظروفه السيئة وصورته المتداولة وهو نائم تحت المطر بإحدى الشوارع، مطالبين بإيجاد داراً للإيواء لإنقاذه والنظر لحالته، وترجع قصته بعد أن خانته صحته وجار عليه الزمن بعد أن صدمته سياره فتحولت حياته إلى عجز ورفض أقاربه مساعدته “عم متولى” مسن سبعينى تعرض لحادث مؤلم وأخرجته المستشفى لعدم وجود أحداً من أهله، كل هذا ظلماً يقع على رجل أبيض شعره وانهزم أمام صحته فأصبح بلا مأوى ينام بالشارع تحت المطر وعز البرد.
ينام “عم متولى” صاحب الـ70 عاماً تحت فندق ريفييرا بمنطقة المنشية، بمحافظة بورسعيد” بعد أن تعرض لحادث سيارة فصدمه السائق وفر هارباً، فقام أهالى المنطقه بإسعافه إلى المستشفى ولكن أخرجته بعد الكشف عليه لعدم وجود أهله، فلم يكن له مأوى وليس لديه إلا إخوته البنات ورفضوا أن يستضيفوه بمنازلهم بحجة عدم وجود أحداً يرعاه.
وتصدر هاشتاج انقذوا “عم متولى” منصات السوشيال ميديا، وذلك لأنه ليس له مأوى ومشرد بالشارع خاصة أنه رجلاً مسناً ومريضاً لا يتحمل برودة الشتاء والمطر فى ظل الطقس السئ، مرددين “انقذوه من الموت والشارع” طالبين سرعة إيجاد مأولى له أو دار رعاية تتكفل به.