كشف الدكتور عبد الله نعمة، استاذ العلاقات الدولية اللبناني، عن المشكلة حقيقية بالنسبة لموضوع الكهرباء في لبنان، وذلك لأن المعامل التي تُنتج الطاقة غير مؤهلة لإنتاج الكهرباء، وهذا لأن النفط الإيراني غير مناسب لتشغيل معامل الكهرباء.
وأضاف نعمة في تصريحات خاصة لـ «أوان مصر»، الحكومة اللبنانية عاجزة عن شراء مادة الفيول من الخارج و أن مصرف لبنان قد تأخر بفتح إعتمادات للشركات الخاصة لإسترداد بواخر الفيول من الخارج وهذا ما جعل لبنان في ظلام دامس وأن المولدات الخاصة التي تغذي الطاقة وهي بديلة عن معامل الدولة قد أصبحت فاتورتها الشهرية عالية والسبب أنها تعمل على النفط من السوق السوداء.
وأشار إلى أن عودة التيار الكهربائي بفضل المؤسسة العسكرية للجيش اللبناني والتي قدمت حصة من حصتها من الفيول إلى معامل الكهرباء.
واختتم بأن الوضع المعيشي في لبنان والحكومة اللبنانية هناك بعض الأخذ والرد في كثير من الأمور الداخلية والخارجية وخاصة أن السعودية وبعض دول الخليج قد حسمت قرارها بالنسبة إلى لبنان لن يكون هناك أي من المساعدات وهذا ما معناه أن الحكومة ورئيسها عبثا طلب الدعم المالي من المجتمع الدولي، وهذا ما يفسر ضياع في الشأن الحكومي في إدارة الازمة وخاصة أنه مجبرعلى تأمين الانتخابات النيابية والرئاسية، وهناك دليل ملموس وهو إرتفاع سعر الدولار الذي وصل البارحة لعتبة العشرون
الف ليرة لسعر الدولار الواحد.