ازالت ادارة الفيس بوك بوست الفنان عباس أبو الحسن والذي اتهم به دكتور اسنان شهير بالتحرش بالرجال، لمده 35 عاماً.
ونشر أبو الحسن تدوينة مطوله قال فيها، “المتحرش الجنسي المتسلسل اشتكي للفيسبوك فشالوا البوست، لكن، اللي مش هيعرف يشيله هو عشرات وعشرات الرسايل الي جاتلي علي الانبوكس بشهادات من أشخاص أوقعهم حظهم العسر في طريق هذا المجرم وشجعهم مبادرتي علي فهم خطورة وجوده حرا طليقا يمارس جرمه مع الأبرياء وتضامنوا في الدعوي القضائية”.
وتابع أبو الحسن، “ثانياً، اللي مش هايعرف يشيله هو ٢٠٠٠ شير للبوست انا أخذت سكرين شوط من مئات التعليقات اللي اكدوا دة بوقائع محددة خاصة الأطباء تحت التمرين، واللي مش هايعرف يشيله هو ٥٠٠٠ صديق ومتابع تم تحذيرهم منه”.
واضاف، “واللي مش هايعرف يشيله هو انه اتفضح من وسعه اضرب ٥٠٠٠ متابع و٢٠٠٠ شير ..والرعب والمهانة التي لحقت به، واللي مش هايعرف يشيله هي القضية الجنائية وشهادة الشهود ودعوي شطبه من النقابة”.
وتابع في تدوينتة، “انا مقولتش حاجة غالبيتكم جاهلين بيها .. معظمك علي يقين تام بجرائمه ..لان اللي هيمارس دة ٣٥ سنةً مش محتاج مني التشهير به .. انا فقط قررت ان أقوم بما تراخي وعجز عنه المئات لأسباب شرحتها في البوست المحذوف وكنت علي دراية كاملة بخطورة ما أقدمت عليه.. واني دخلت عش الدبابير . انا مش راجل متهور لأ..دة لنا راسي وعاقل جدا ! ومفكر كويس قوي ومدرك بحط رجلي فين!
وأشار، “سأحارب هذة المعركة بكل قوتي ودعم الناس بقناعة تامة وايمان كامل ان ما يفرضه علي ضميري وانسانيتي هو أثمن وأكثر أهمية من كل ما سأواجهه في معركة طويلة في في ظل مجتمع يستسهل دفن رأسه في الرمال وقوانين غير حاسمة”.
مشيرا، “ببساطة انا فنان اتمتع بشهرة كافية و شخصية عامة وعندي قرابة المليون متابع علي منصات التواصل الاجتماعي فلن اكسب شيئا من التشهير بطبيب أسنان محدود الشهرة . كما ان متابعيني علي مدي عشر سنوات من التفاعل الدائم مع قضايا المجتمع يعرفون تماما مصداقيتي وتاريخي كله موجود”
أردف ابو الحسن ، “البهوات القليلين اللي أسهل حاجة يقولوها طب فين الدليل ؟ .. حاضر ، المرة الجاية وهو جاي يمسك عضو طفل او مريض عنده هانبه عليه انه يقوله : معلش ممكن لحظة اصورك وانت بتعمل كدة ، الموضوع دة في الأماكن العامة و بيحصل خطف وبياخد ثوان وبيتم بخطة مع الاعتياد والممارسة بقت متقنه”.
وأضاف، “قضايا التحرش تعتمد في المقام الأول علي عدد وكم شهادة الضحايا والشهود.. والقرائن عندما تتكاتل تحل محل دليل الإدانة ودة مبدأ قانوني، انا لا أعامل الا ضميري ومبادئ ولا يحركني غير كدة .. دة اختيار مش كل الناس تقدر تعمله او ظروفها تتيح لها دة!.. لكن كل العاقلين يقدروا يتفهموا دة”.
وتابع في تغريدته بقولة: “فكروا في اولادكم والأجيال القادمة وأسئلوا نفسكم احنا بنعملهم ايه عشان نسيب الدنيا لهم بشكل افضل.. السكوت تواطئ . انا بطلب من كل حر وذو كرامة ان يحث اللي حصل معاها كدة انه يبعتلي . وشكرا
واتم: “الحرب ابتدت ..يا أبو ناب زفر !”