استيقظت العالم، اليوم، على خبر اختفاء الطائرة الروسية، من الرادارات في مقاطعة تومسك في سيبيريا، فاجعة بلطف الأقدار لم تكتمل.
اختفاء الطائرة الروسية
فقد أكدت مصادر في أجهزة الطوارئ الروسية أن طائرة على متنها 17 شخصا اختفت اليوم الجمعة من الرادارات في مقاطعة تومسك في سيبيريا. وأفادت وكالة “نوفوستي” بأن الطائرة من طراز “أن-28” اختفت من الرادارات في منطقة باختشار، وقد انطلقت عملية للبحث عنها.
ونقلت وكالة “تاس” عن مصدر في سلطة الطيران تأكيده أن أربعة أطفال كانوا بين ركاب الطائرة التي يتألف طاقمها من ثلاثة أفراد، مشيرا إلى أن الطائرة شغلت منارة الاستغاثة الخاصة بها قبل الاختفاء من الرادارات.
وأكد المصدر تحديد الإحداثيات المفترضة لتواجد الطائرة.
وكشف مركز الإنقاذ في سيبيريا أن الطائرة المفقودة كانت تنفذ رحلة إلى تومسك من مدينة كيدروفي في المقاطعة.
فقد أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، أن كل ركاب الطائرة التي تعرضت لحادث في سيبيريا بأمان، مؤكدة أن الطاقم الفني للطائرة تعامل بروية وحكمة مع الحادث، مما أعادها إلى المسار المخصص لها.
مشيرة إلى أن كافة الركاب هم بصحة جيدة، ولم يتعرض أى منهم لأذى.
في سياق متصل، أعلنت يونيو الماضي، وسائل إعلام إندونيسة عن فقدان الاتصال بطائرة تابعة لشركة “طيران سريويجايا” بعد إقلاعها من العاصمة جاكرتا، اليوم السبت، في طريقها إلى بونتياناك في مقاطعة كاليمانتان الغربية.
وبحسب رويترز، قالت شركة “طيران سريويجايا”، في بيان إنها لا تزال تجمع معلومات أكثر تفصيلا بشأن الرحلة قبل الإدلاء بأي بيان.