تناولت الحلقة الثانية من مسلسل “الفتوة” ، والذي تدور أحداثه عام 1850، بحي الجمالية في القاهرة، حول صراع الفتوّات في الأحياء الشعبية قديما، اختطاف ليل مي عمر.
وذلك بعدما اتجهت لأحد الأفراح دون علم والدها لترى والدتها، لكن لا يحدث اللقاء بعد تراجع الأم عن حضور الزفاف، وفي طريق العودة يقوم أحد “العربجية” باختطاف “ليل” بعدما علم في الحلقة السابقة موعد ومكان خروجها من العرافة.
وتظهر “جميلة” نجلاء بدر، الراقصة التي تساوم أحد رجال الحارة “المعلم بشر” على الزواج منها مقابل أموال وذهب، لنكتشف بعد ذلك أنه عم حسن الجبالي، ويعرض المحل الذي يشاركه فيه للبيع، فيطلب منه حسن الانتظار حتى يجمع له المبلغ المطلوب للسداد، فيرفض ويعطيه مهلة أسبوع واحد فقط.
يواصل فتوات عزمي البحث عن الفارس الملثم، داخل كل بيوت الحارة، إلى أن يصلوا إلى منزل حسن الجبالي، فيرفض دخولهم لتفتيش منزله، ويحتد النقاش بينهم، إلى أن يأتي “عزمي” ويخبرهم أن يتوقفوا لأنه يثق في حسن، كاشفا عن الصداقة التي كانت تجمعهما في الصغر.
تواصل “العرافة” خدعتها، فيتضح فيما بعد أن النبوءة التي أخبرتها بها بشأن الفارس والثعبان، عبارة عن مكيدة من رياض الخولي طليق “ليل”، ليعيدها إلى عصمته مرة أخرى.