عبر الدكتور أحمد شلبى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر، عن تفاؤله بأن يشهد مجال ريادة الأعمال مستقبلا واعدا فى مصر والشرق الأوسط خاصة بعد الدعم الذى تقدمة الدولة ممثلة فى الحكومة لدعم بيئة رواد الاعمال واصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة .
وعلى الرغم من الظروف التى يمر بها العالم كلة فى مواجهة جائحة كورونا ، والتحديات التى تواجه عدد كبير من القطاعات الاقتصادية العاملة فى مصر الا ان مصر استطاعت ان تخطو خطوات كبيرة خلال فترة الجائحة واستطاعت كيانات استثمارية ان تشد على ايدى الاستثمار فى مصر ومنها شركة تطوير مصر التى استطاعت ان تغير مفهوم الاستثمار رغم ان تتخصصها فى الاساس فى مجال التطوير العقارى .
ومفهوم ريادة الاعمال والتى تدعمة الدولة ممثلة فى الحكومة بجميع قطاعاتها ، رفعت شركة تطوير مصر شعار الارتقاء بمظومة ريادة الاعمال والتوجة نحو تطوير الاستثمار فى التعليم وحصدت جوائز عديدة فى هذا المجال كان اخرها جائزة مجلة رواد الأعمال «Outstanding Contribution in Entrepreneurship»، خلال فعاليات حفل Enterprise Agility Awards لعام 2020، والذى أقيم فى دبى، ويتم تنظيمه بشكل سنوى لتكليل جهود الأفراد والشركات المبدعين والمتميزين الذين يساهمون بشكل فعال فى تحسين بيئة ريادة الأعمال فى منطقة الشرق الأوسط.
وتقوم شركة تطوير مصر منذ نشأتها فى عام 2014 على أسس ومبادئ ريادة الأعمال. وأبدت الشركة اهتماماً خاصاً بالتعليم وريادة الأعمال كركيزتين أساسيتين لبرامجها المجتمعية خلال الست سنوات الماضية، حيث قامت برعاية العديد من الأنشطة والفعاليات ودعم رواد الأعمال الشباب، عن طريق إقامة شراكات معهم ورعاية عدد من المبادرات الشبابية والأنشطة الأخرى التى ساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر فى دعم ومساعدة قضايا التعليم وريادة الأعمال فى مصر.
واستطرد شلبى قائلا ” لعبت تطوير مصر دوراً هاماً فى إقرار يوم عالمى جديد للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة فى الأمم المتحدة، تحت رعاية المجلس الدولى للمشروعات الصغيرة (ICSB). واستكمالاً لهذه الجهود قامت الشركة بإطلاق مشروع بلومفيلدز فى مستقبل سيتى عام 2018، ويتضمن المشروع منطقة تعليمية على مساحة 90 فدانا، تعمل تطوير مصر على تطويرها بهدف خلق بيئة تعليمية متخصصة لرواد الأعمال فى مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا
وتواصل «تطوير مصر» نجاحها فى الساحل الشمالى بمشروع «دى باى» باستثمارات 7 مليارات جنيه حيث أكد الدكتور أحمد شلبي أن المشروع الجديد للشركه يعد وجهة سياحية ترفيهية وتنفيذه خلال 6 سنوات و استمرار لنجاح فوكا باى وترجمة لرؤيتنا بالتوسع فى الساحل الشمالى، واستكمالا لخطط التوسع المحلية، تعاقدت شركة تطوير مصر مع شركة «كيان للتنمية العقارية» لتطوير وتنمية مشروع جديد تحت اسم «دى باى» فى منطقة الضبعة بالساحل الشمالى، وذلك تماشيا مع الاستراتيجية العامة للدولة ورؤيتها لتنمية وتعمير منطقة الساحل الشمالى.
ويأتى قرار تطوير مصر بالتعاقد على تنمية المشروع الجديد والذى يحمل اسم «دى باى» بعد نجاح الشركة فى وضع بصمتها فى الساحل الشمالى من خلال مشروعها فوكا باى والذى شهد خلال العام الماضى بدء الحياة به لعدد 70 أسرة استمتعوا بقضاء صيف مميز فى وحداتهم بمشروع فوكا باى.
وتستهدف شركة تطوير مصر من خلال المشروع تنمية 200 فدان، خلال 6 أعوام بما يضيف إلى محفظة أراضى الشركة ما يقرب من 845 ألف متر مربع سيتم تطويرها بالشكل الذى يليق باسم تطوير مصر التى تعتمد على الإبداع والابتكار فى جميع مشروعاتها، بالإضافة إلى تحقيق جميع مفاهيم الاستدامة فى جميع جوانب المشروع لتأكيد التزام الشركة تجاه عملائها فى خلق تجارب محلية بجودة عالمية.
ويطل مشروع «دى باى» الجديد على وجهة بحرية مميزة بشاطئ رملى يمتد لما يقرب من 800 متر بما يحقق إطلالة فريدة على البحر الأبيض المتوسط، للمشروع الذى يقع عند الكيلو 165 طريق إسكندرية ــ مطروح فى منطقة الضبعة وبالتحديد أمام مخرج محور الضبعة، مما يحقق للمشروع ميزة تنافسية بكونه قريبا من المحاور والطرق الجديدة بمنطقة الساحل الشمالى.
ومن المخطط للمشروع الجديد لتطوير مصر أن يحتوى على أكثر من 1800 وحدة متنوعة بين الفيلات والشاليهات والوحدات الفندقية التى تتوافق مع احتياجات العديد من العملاء الباحثين عن الجودة والتميز فى ظل وجود مشروعات كثيرة ممتدة على طول الساحل الشمالى. بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة الخدمية والترفيهية التى ستقوم تطوير مصر بتوفيرها فى المشروع الجديد بما يجعل الحياة داخل المشروع الجديد متكاملة الخصائص.
كما قامت الشركة خلال المؤتمر الصحفى الخاص بالإعلان عن إطلاق مشروعها الجديد، بالكشف عن الشعار الجديد للشركة والذى يرمز لانتقال شركة تطوير مصر من مرحلة النشأة إلى مرحلة جديدة أكثر نضجا واستقرارا بعدما استطاعت أن تثبت نفسها كلاعب رئيسى فى السوق العقارية المصرية.
وقال الدكتور أحمد شلبى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر، إن إطلاق مشروع «دى باى» يعتبر خطوة جديدة نحو اتجاه الشركة لتحقيق رؤيتها الأساسية لخلق مجتمعات مستدامة وذكية وسعيدة وإمداد السوق العقارية المحلية بنموذج عقارى مختلف وذى قيمة عالية الجودة. وأضاف شلبى أن المشروع الجديد سيراعى ما تقوم به الحكومة حاليا من تطوير لمنطقة الساحل الشمالى لتظهر بشكل متناسق وتنموى ومتكامل يتماشى مع رؤية مصر 2052 وبما يضمن تغيير الصفات السكانية للساحل الشمالى بأكمله، وتحويله من مجرد مصيف يُقبل عليه المواطنون 3 أشهر، ويهجرونه باقى العام، إلى مكان دائم للمعيشة طوال العام.
وأوضح الرئيس التنفيذى لشركة تطوير مصر أننا نطمح أن يصبح المشروع الجديد «دى باى» امتدادا لنجاح مشروع فوكا باى الذى شهد بداية الحياة به خلال الصيف الماضى وتمكن ملاك المشروع من المشاهدة والاستمتاع بموسم صيفى مختلف وفريد من نوعه، قائلا: «طوال سنوات مشوار تطوير مصر، تمكنا من إثبات أنفسنا فى السوق وإنشاء مشروعات رائدة، ولم يتحقق ذلك بفضل جهود شخصية أو فردية، بل من خلال خبرة وجهد فريق عمل متكامل وشبكة واسعة من الشركاء التى ساعدتنا فى تحقيق هذا النجاح. وهكذا، سنستمر فى فعل الشىء نفسه لدعم البلاد من خلال المساهمة فى تنفيذ خططها التنموية للنهوض بالاقتصاد المصرى ككل.
والجدير بالذكر أن شركة تطوير مصر العقارية لديها ثلاثة مشروعات أخرى قائمة على الإبداع والابتكار وخلق نموذج جديد فى السوق العقارية المصرية. والمشروعات هى: المونت جلالة المقام على جبال الجلالة على مساحة تصل لحوالى 545 فدانا، وفوكا باى بالساحل الشمالى بمنطقة رأس الحكمة المقام على 220 فدانا وبلومفيلدز بمستقبل سيتى بجوار العاصمة الإدارية الجديدة ويعتبر هذا المشروع مشروعا سكنيا متعدد الاستخدامات ويقام على مساحة 415 فدانا ويتضمن 90 فدانا مخصصا لإقامة منطقة تعليمية.
واكد شلبى على أهمية التحول الرقمى بالنسبة لجميع القطاعات الاقتصادية ، وخاصة لما تفرضه الفترة الحالية من تحديات، أظهرت التكنولوجيا قدرة على التغلب عليها، حيث من الواضح امتداد تأثير هذه الفترة على مدار السنوات المقبلة ، وهو ما يجعل تشييد المدن الذكية ودعم البنية التحتية للمشروعات المستقبلية بالتكنولوجيا ضرورة وليس فقط “رفاهية”
وتعليقا عن الاتجاة لبناء لجيل جديد من المدن الذكية فى مصر قال الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة “تطوير مصر”، أن الدولة المصرية بالفعل تؤيد هذا الاتجاه بتشييد مزيد من المدن الذكية ومدن الجيل الرابع حتى قبل أزمة “كورونا” الحالية، وهو ما اتضح من خلال نهضة تشييد المدن الجديد وعلى رأسهم العاصمة الإدارية الجديدة، إلى جانب العلمين الجديدة والمنصورة الجديدة ومدينة المستقبل.
وأوضح الدكتور شلبى أن نموذج هذه المدن يتماشى مع الاحتياجات والمتطلبات التى يفرضها علينا العصر الحالى بل وتتماشى مع التطلعات المستقبلية.
وتعد شركة «تطوير مصر» من الشركات القليلة التي استطاعت حجز مقعدها ضمن كبار اللاعبين في قطاع التطوير العقاري في وقت زمني قصير شهد العديد من التحديات على مستوى الاقتصاد والقطاع العقاري
وتعليقا على وضع الاستثمار العقارى فى ظل كورونا أكد الدكتور أحمد شلبي أن فترة انتشار فيروس كورونا كانت «صعبة» على القطاع العقاري شأن جميع القطاعات الاقتصادية، ولكن في النصف الثاني من 2020 تحركت المبيعات بصورة ملحوظة عكست قوة القطاع العقاري والطلب الحقيقي به، مشيرًا إلى أن الفرص الكبرى وارتفاع العوائد يمنحان ميزة نسبية للاستثمار في القطاع العقاري خلال العام الحالي، ويؤكد ذلك دخولُ كبار المستثمرين ورجال الأعمال في الاستثمار به.
وأوضح أن حركة التنمية الكبرى في قطاع الإنشاءات والمرافق والعمران تزيد من جاذبية القطاع ومعدلات النمو المتزايدة به، متابعًا: «القيادة السياسية تعمل بجد واجتهاد على علاج السلبيات حرصًا على مستقبل الأجيال القادمة».
اقرأ أيضًا..
سفير اليونان بالقاهرة: الاستثمارات اليونانية بمصر تبلغ ثلاثة مليارات دولار