كتبت- مها الشيخ
مع بداية انتشار جائحة كورونا التي غزت كل دول العالم، أعتقد جميع الناس أن تطهير و تعقيم كل شئ يلمسونه، سيكون هذا الحل الأمثل لتجنب حدوث العدوى.
حيث أن التقارير العلمية كانت تحذر في البداية من أن كورونا يمكن أن ينتقل عن طريق الأسطح الغير نظيفة أو الغير معقمة، و هو أمر يتطلب توخي الحذر مع كل شئ يمكن لمسه يحي بنا.
و بعد عدة دراسات مختلفة أجريت، أكدت منظمة الصحة العالمية مع مراكز مكافحة الأمراض و الوقاية أن فيروس كورونا، يمكن أن ينتقل من الأشخاص إلي بغضهم عن طريق الهواء من خلال جسيمات صغيرة في الهواء.
و علي الرغم من ذلك، ييشدد الخبراء في تأكيدهم علي أهمية المواظبة علي تطهير مقابض الأبواب و الأسطح، فرضاُ بأن هذه الاجراءات قد تحمي من الإصابة بالعدوى و لو قليلاً.
“إن الأسطح ليست هي المشكلة الأساسية”، هذا نقلاً عن “إيمانويل غولدمان”أستاذ علم الأحياء الدقيقة بكلية الطب في مدينة نيوآرك في ولاية نيوجيرسي،
و ذكر أيضًا في هذا الصدد، أن تعقيم الأسطح بشكل يزيد عن حده يتحول إلي هوس، و بُفقد الإنسان شعوره بالأمان و بسلامه النفسي”، و يجب أن يكون في حد المعقول.
و أوضح”إيمانويل غولدمان” علي أن ما يصح القيام به، هو زيادة التركيز علي الطرق الرئيسية الفعالة لانتقال كورونا، أهمها” التنفس”، مشيراً إلي التركيو أيضُا علي الالتزام بارتداء الكمامات، و اللأتزام بالتبعاد و مسافات الأمان، و البعد عن اي أماكن مغلقة.