دعت مجموعات نشطاء مناهضة للحركة العسكرية الأخيرة إلى مسيرات لـ “مليون شخص” في جميع أنحاء البلاد يوم السبت للضغط من أجل المطالبة بإعادة تشكيل حكومة انتقالية مخلوعة وإطلاق سراح شخصيات سياسية بارزة من الاعتقال.
وقد التقى مبعوث الأمم المتحدة الخاص للسودان بزعيم القوي شبه العسكرية السودانية، قوات التدخل السريع وحثه على السماح باحتجاجات سلمية يوم السبت وتجنب المواجهة في أعقاب انقلاب عسكري في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وجه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، تحذيرا واضحا إلى السلطات السودانية من استخدام العنف ضد المظاهرين، وذلك في وقت يستعد فيه السودانيون للخروج في مظاهرات حاشدة اليوم السبت.
وقال وزير الخارجية الأمريكي في صفحته على “تويتر”، إن “قوات الأمن السودانية يجب أن تحترم حقوق الإنسان، وإن أي عنف ضد المتظاهرين السلميين غير مقبول”.
وأضاف أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب السوداني في نضاله السلمي من أجل الديمقراطية.
وطالبت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، قادة الحركة العسكرية في السودان، بالامتناع عن استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين عشية مظاهرات مزمعة اليوم السبت للاحتجاج على سيطرة الجيش على السلطة، وقالت إن رد فعل الجيش سيكون اختبارا لنواياه.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين، طالبا عدم نشر اسمه، “غدا سيظهر مؤشر حقيقي على نوايا الجيش”.
وأضاف: “ندعوا قوات الأمن إلى الإحجام عن أي شكل من أشكال العنف ضد المحتجين، والاحترام الكامل لحق المواطنين في التظاهر السلمي”.