إحتجاجا على الإهمال المتعمد من قبل وزارة الصحة لنا .. بهذه الجملة بدأ الطبيب في مستشفى المنيرة العام محمود طارق عبدالعظيم بدأ إستقالته المكتوبة بعد وفاة الدكتور وليد يحيى بفيروس كورونا المستجد.
وقال الدكتور محمود طارق في إستقالته المسببة ” كنت على مدار ثلاث سنوات مثالا للتفاني بالعمل لوجه الله تعالى ولخدمة المرضى بمستشفى المنيرة العام وخمسة سنوات بوزارة الصحة المصرية، ولكن بعد وصل لدي اليقين بأن لا عصمة لنا ولا ثمن و أن الوزارة لا تكتفي بتحميل اطبائها عجزها وفشلها وسوء ادارتهاوتقاعسها عن نجدتهم في حال سقوط احدهم حتى يقابل وجه كريم .. فأنني أنأى بنفسي و أسرتي من هذه الوزارة وعند الله يجتمع الخصوم.
ومن ناحيته أعلن الدكتور خالد زكي الطبيب بمستشفى الشروق العام إستقالته من المستشفى قائلا: بعد ما ايقنت المأساة التي تعرض لها الزميل الطبيب وليد يحيى ، وبعد ثبوت الاهمال المتعمد من وزارة الصحة تجاه الاطباء البواسل، وحيث اننا كالجسد الواحد يتداعى بالسهر والحمى اذا اشتكى منه عضوا.. فقد قررت تقديم استقالتي واتبرأ امام الله من كوني طبيب عامل بوزارة الصحة المصرية.
وتوفي ، الدكتور وليد يحيي، طبيب مقيم نساء بمستشفى المنيرة، وذلك بعد اصابته بفيروس كورونا المستجد.
الدكتور وليد يحيي توفي عن عمر يناهز 32 عاماً متأثراً بإصابته بفيروس كورونا المستجد، علماً بأن الطبيب لم يكن يعاني من أية أمراض مزمنة.
وانضم وليد يحيي إلى قائمة شهداء الجيش الأبيض منذ بداية تفشي فيروس كورونا في مصر، وأبرزهم أحمد اللواح، سونيا عبد العظيم، وهشام الساكت.