أطلقت قوات الشرطة التونسية الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف لتفريق محتجين ومجموعات من الشباب في حي التضامن أكبر الأحياء الشعبية في تونس
وقال شهود لوكالة الانباء الألمانية (د. ب. أ) إن الاحتجاجات شهدت أعدادا كبيرة من المشاركين، على الرغم من حظر التجوال الليلي
وأظهرت مقاطع فيديو عمليات قطع للطرق وإشعال للعجلات المطاطية في الكثير من الطرق. وحاولت قوات الامن جاهدة تفريق الشباب وملاحقتهم
واتسعت رقعة الاحتجاجات وأعمال الشغب في أحياء أخرى بضواحي العاصمة مثل منطقة المروج والدندان، وفي مناطق أخرى من البلاد لليوم الرابع على التوالي
وتدخلت الشرطة لصد محاولات لاقتحام محلات وبنوك وفضاءات تجارية بحسب ما نقلت تقارير اخبارية محلية في مدن بنزرت والقيروان وباجة على وجه الخصوص
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية خالد حيوني امس، إن الأجهزة الأمنية اوقفت أكثر من 200 من المتورطين في أعمال شغب ونهب
هذا وأعلن متحدث باسم وزارة الدفاع التونسية ، نشر وحدات عسكرية في أربع مدن لحماية المنشآت السيادية في ظل الاحتجاجات الليلية وأعمال شغب تشهدها عدة مناطق في البلاد
وقال المتحدث العميد محمد زكري بحسب “د.ب.أ” إن وحدات عسكرية انتشرت في مدن سوسة والقصرين وبنزرت وسليانة لمعاضدة جهود الأمن