بعد غياب قارب السـنـة، عـاد صانع المحتوى أحمد الغندور إلى الشـاشـات فـي برنامجـه لتبـسـيـط الـعـلـوم “الدحيـح” عبـر قـنـاة يـوتـيـوب تـتـبع أكـاديـمـيـة “نيـوميـديـا” الإماراتية.
وتداول المواطنين على السوشيال ميديا هاشتاج #قاطع_الدحيح حيث تصدر هذا الهاشتاج موقع التواصل الاجتماعي تويتر، في حملة لمقاطعة مشاهدة المحتوى الخاص، بأحمد الغندور.
من هي”نيو ميديا”؟
أكاديمية للإعلام الرقـمـي افـتـتـحـها حاكم دبي محمد راشد آل مكـتـوم في يونيو 2020، بهدف “تسخيـر نـفـوذ صناع المحتـوى العـرب” و”تعـزيـز المحتوى الذي ينسجم مع أهدافها”.
افتتحت بالتزامن مع اتفاقية التطبيع الإماراتية، وتستهدف المؤثـريـن مـن جنسيات مختلفـة، لإدارة حساباتـهـم ومتابعة المحتوى الذي ينتجونه.
تمول الأكاديمية المحتوى التطبيعي والصهيوني وروجت له كأول برامجها برنامج تدريب ناس ديلي.
إثر تبنيها برنامج “ناس دايلي” الذي يضم مدربين إسرائيليين، تـلـقـت الأكاديـمـيـة انتقادات حادة وانسحب كثير من صانعي المحتوى من البرنامج بعد إدراك خطورته.
لكن ظهور الغندور عبر قناة الأكاديمية الآن يبيض صورتها ويجذب لها ملايين المتـابـعـيـن الذيـن أحـبـوا “الدحيح” وتابعوه منذ سنوات.
جلب “الدحيح” للقناة أكثر من مليون ونصف مشـاهـدة بأقـل من 24 ساعة، بينما متوسط مشاهـدات 85 فـيـديـو نشرت طـوال سـنـة 15 ألف فقط.
حيث أن فيديو واحد للدحيح جلب ربع مشاهدات القناة طوال سنة، وهذا إن دل فيدل على استخدام الغندور كأداة ترويج.
وهاجمت الجماهير التي كانت تتابع المحتوى هذا البرنامج وبعد نشر أول فيديو فقط من البرنامج.
وجاءت أحد الآراء كالتالي :” ما يـبـدأ بالعلوم “منزوعة السياسة” اليوم، يمكن أن يستثمر غداً لتمرير رسائل مسمومة تريد اختراق وعينا تعادينا وقامت على دمائنا، وتزييف حقيقـة “إسرائيل” كـدولـة.
وبعد عرض حلقة الدحيح بعنوان “الملل” أمس السبت عبر اليوتيوب، بدأ سيل من الاتهامات الكثيرة على مقدم البرنامج أحمد الغندور واتهامه بالتطبيع مع الكيان الصهيوني.
حيث أدعى بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أن منصة “نيو ميديا أكاديمي” الداعمة لمنصة “ناس أكاديمي” والتي تم عرض البرنامج عليها، مؤسسها هو نصير ياسين وهو يعرف نفسه بأنه فلسطيني إسرائيلي، وداعم لفكرى التعايش مع الكيان الصهيوني.
اقرأ أيضا:
حسن الشافعي يبدأ يومه في شم النسيم مع «الدحيح»