الرقائق الإلكترونية.. قال عمرو سليمان، عضو شعبة السيارات باتحاد الصناعات، إن ازمة نقص الرقائق الإلكترونية تسببت في أن المصانع العالمية قررت تخفيض الإنتاج بنسبة 40%، مشيرًا إلي أن الشركات الموجودة داخل الأسواق المصرية، تتدرس نفس القرار، لضمان الاستمرار في مد المواطنين بالطرازات.
وأضاف عضو شعبة السيارات باتحاد الصناعات، خلال حديثه لـ”أوان مصر”، أن هناك العديد من الأسباب وراء زيادة أسعار السيارات بنسبة تتراوح ما بين 15 إلى 20%، أبرزها زيادة مصاريف الشحن عالميا وزيادة أسعار الخامات عالميا، علاوة على أزمة نقص الرقائق التي تسببت في نقص المعروض بالسوق المحلي.
وأشار إلي أن جميع المصانع الموجودة داخل السوق المصري، سوف تواجه أزمة كبير بإنتاج السيارات خلال الفترة المقبلة، مشيرًا أن ذلك جراء تداعيات نقص الرقائق الإلكترونية التي ضربت العالم أجمع.
وتابع عضو شعبة السيارات باتحاد الصناعات، أن هناك نقص كبير في المخزون من مكونات السيارات المستخدم في عملية التجميع والتصنيع، وأن الموجود على المستوي المحلي يكفي لشهر وحتى شهرين، وبعد ذلك قد تقرر بعض المصانع المحلية وقف الإنتاج مؤقتا لحين حل الأزمة، لافتًا أن قيمة الخسائر المتوقعة بقطاع السيارات حتى الربع الثاني من العام المقبل بحوالي 61 مليار دولار، نتيجة النقص في الرقائق وما يترتب عليه من ارتفاع بأسعار السيارات وتوقف تصنيع ما يصل إلى مليون سيارة في العام الجاري وحده.
وأكد أنه في حالة أن قامت المصانع المحلية، باستخدام مالديها من الشرائح الإلكترونية سيتسبب ذلك في توقف الإنتاج نهائيا، وبالتالي فإن الطاقة الإنتاجية لمصانع السيارات المصرية ستكون “صفرا”.
الرقائق الإلكترونية
الجدير بالذكر أن هي رقائق صغيرة من السليكون يطبع عليها دوائر لنقل معلومات تشغيل السيارة، وهي قطع تشبه تلك الموجوة داخل لوحة تشغيل الكمبيوتر ذات اللون الأخضر أو الأزرق، و تتحكم في الفرامل وتسارع السيارة والتوجيه، والإشعال، واستشعار الحرارة والضوء والمطر ووظائف أخرى كثيرة ومهمة للسيارة.