تحل اليوم السفيرة إيناس مكاوي أبنة شيخ الملحنين سيد مكاوي ضيفة الإعلامية ريهام السهلي، في برنامج “المواجهة” المذاع على قناة اكسترا نيوز.
تتحدث السفيرة للحديث عن إيناس مكاوي خلال اللقاء عن أهم محطات مسيرته في عالم التلحين والغناء، كما تروي العديد من الكواليس في حياة صانع البهجة الموسيقار سيد مكاوي بداية من مرحلة الطفولة في حي عابدين؛ ولماذا كان يتباهى بنشأته في هذا الحي الشعبي وما حقيقة أمنيته أن يكون طيار وماذا عن قصة رفضه السفر لإجراء جراحة لاستعادة بصره مرتين بعد حجز التذاكر، وكيف كانت علاقته بكبار نجوم عصره وخصوصًا الشاعر صلاح جاهين.
تحل علينا اليوم ذكرى رحيل ، نجم عرف أن يجمع بين التلحين و الغناء حتى أصبح علامة فارقة في الوطن العربي ، و هو “سيد مكاوي” ، و في ذكرى وفاته نقدم لكم في السطور التالية أبرز المعلومات عنه .
من هو سيد مكاوي
وُلِدَ سيد مكاوي في مايو عام 1928، في حارة قبودان في حي الناصرية في السيدة زينب بالقاهرة. عاش في وسطٍ بسيط.
فقد بصره وهو صغير السن، من كثرة البكاء على وفاة والد وكان ذلك العامل الأبرز لدفع عائلته له باتجاه الطريق الديني، فكان يحفظ القرآن ويتلوه ويؤذن في الحي الذي يسكنه في مسجدي أبو طبل والحنفي. وأصبح يحفظ الموشحات والأناشيد عن ظهر قلب، حيث كان يستمع خلال شبابه للمنشدين والمقرئين مثل الشيخ إاسماعيل سكر والشيخ مصطفى عبد الرحيم
رحلة سيد مكاوي مع “المسحراتي ”
رحلة الشيخ سيد مكاوى مع المسحراتى بالصدفة، ففى الستينيات من القرن الماضى حرصت الإذاعة المصرية على تقديم “المسحراتى” سنويا.. وكان الفنان محمد فوزى أول من قدم المسحراتى عبر أثير الإذاعة.
وفى عام 1968 عهدت هيئة الإذاعة المصرية إلى عدد من الملحنين بالمشاركة فى تلحين الثلاثين حلقة، ومنهم أحمد صدقى، ومرسى الحريرى، وعبد العظيم عبد الحق، وطلبت من الشيخ سيد المشاركة فى تقديم ألحان جديدة للمسحراتى، وأسندوا إليه ثلاث حلقات فى ذلك العام، وفى اليوم المحدد للتسجيل اتجه للإذاعة ليس بصحبة فرقته الموسيقية، أو حتى العود الذى تعود أن يصحبه معه فى كل مكان، وحمل فى يده حقيبة صغيرة فقط، وما أن شاهده المسؤولون فى الإذاعة ومهندسو الاستوديو، حتى ارتسمت على وجوههم الدهشة، وهم يتابعون الشيخ سيد الذى دخل إلى الاستوديو.
وفاة سيد مكاوي
رحل سيد مكاوي عن عالمنا في أبريل من عام 1997، تاركاً و رائه مشوار طويل مليء بالابداع و التميز .
موضوعات متعلقة :